تساعد الفاكهة في تعزيز الصحة العامة، من إنقاص الوزن إلى تحسين صحة الجهاز الهضمي، وتحتوي الفاكهة على عناصر غذائية أساسية تساعد في تعزيز الصحة العامة، ويوضح تقرير موقع "Healthline" دور فاكهة الأفوكادو في الحفاظ على صحة القلب.
الأفوكادو يساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي، وخفض خطر الإصابة بالاكتئاب وحتى منع فقدان العظام، ولكن وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية، فإن أولئك الذين يتناولون حصتين على الأقل من الأفوكادو أسبوعيًا يمكن أن يكون لديهم خطر أقل للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالأشخاص الذين نادرًا ما يتناولون الأفوكادو.
وأجريت الدراسة على مدى فترة 30 عامًا، وشارك فيها أكثر من 110.000 مشارك، وخلص مؤلفو الدراسة إلى أن استبدال بعض الأطعمة التي تحتوي على الدهون بالأفوكادو يمكن أن يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وذكرت دراسة أخرى، نُشرت في نفس المجلة أن تناول حبة أفوكادو واحدة يوميًا لمدة ستة أشهر قد يخفض مستويات الكوليسترول منخفض الكثافة (LDL) ، مما يقلل في النهاية من خطر الإصابة بأمراض القلب، ووفقًا لخبراء التغذية، فإن الأفوكادو يحتوي على نسبة منخفضة من السكر والملح، ولكنه يحتوي على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة، والستيرولات النباتية، والبوتاسيوم والألياف، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على صحة القلب.
وبحسب خبراء الصحة، فإن الكميات الكبيرة من الدهون الأحادية غير المشبعة الصحية الموجودة في الأفوكادو تساعد على خفض مستويات الكوليسترول السيئ في الدم، وهو ما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
ويمكن للأفوكادو أن يكون مفيدًا لصحة القلب والأوعية الدموية، لأنه أغنى مصدر للفيتوستيرول، الذى يمكن أن يساعد في تخفيض نسبة الكوليسترول الضار والحفاظ على صحة القلب، كما يمكن أن يساعد الأفوكادو أيضًا في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وقد وجدت دراسة في الولايات المتحدة ارتباطًا مباشرًا بين تناول الأفوكادو وانخفاض معدلات الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بين أولئك الذين لديهم خطر متزايد للإصابة بالمرض، حيث وجدت أن الأفوكادو لديه مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض (GI) واستبدال الدهون المشبعة بالدهون غير المشبعة يمكن أن يحسن حساسية الأنسولين ويقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 أيضًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة