عادات يومية تؤثر على صحة الكلى.. تجنبها

الإثنين، 14 أكتوبر 2024 05:00 م
عادات يومية تؤثر على صحة الكلى..  تجنبها صحة الكلى
كتبت مروة هريدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الكلى هي مرشحات طبيعية لجسمنا وتضمن حصول أجسامنا على أفضل التغذية والتخلص من السموم الضارة، ومن خلال الحفاظ على توازن جيد بين الماء والملح والمعادن الأساسية، تساعد الكلى الصحية في تنظيم ضغط الدم ومنع مجموعة من الأمراض المزمنة، ومع ذلك، عندما تتوقف الكلى عن العمل بكفاءة، فقد يكون الشخص معرضًا لخطر الإصابة بأمراض مثل مرض السكري وأمراض القلب، كما يمكن أن تؤدي عادات نمط الحياة السيئة إلى إضعاف صحة الكلى وقد يكون هذا واضحًا في أعراض مثل التبول المفرط والتعب وانتفاخ العينين والحكة، وفقًا لتقرير موقع "WEBMD".

يجب تناول أطعمة قليلة الصوديوم والبوتاسيوم وغنية بالألياف لتحسين وظائف الكلى، وإليك بعض الأخطاء اليومية التي يجب تجنبها للحفاظ على صحة الكلى:

قلة شرب الماء
 

من المهم جدًا أن تحافظ على ترطيب جسمك جيدًا للحفاظ على صحة كليتك، وإذا تجنبت شرب الماء، فقد لا تتمكن كليتيك من تصفية الفضلات من الدم وإخراج السموم في صورة بول، وعندما لا تشرب الماء بشكل صحيح، لا تحصل كليتيك على ما يكفي من السوائل للعمل بشكل فعال، وقد يزيد ذلك من خطر الإصابة بحصوات الكلى.

التدخين
 

التدخين من أكثر الممارسات الضارة بالكلى، فهو يضر بالرئتين ويؤثر على الكلى، كما يبطئ تدفق الدم إلى الكلى، مما يضعف من وظيفتها في تصفية السموم وطردها من الجسم، كما يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم وسرطان الكلى، والإقلاع عن التدخين يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض الكلى.

الإفراط في تناول الملح
 

يحتوي الملح على اليود، الذي يزيد من ضغط الدم ويضر بالأوعية الدموية في الكلى، مما يجعل من الصعب عليها القيام بوظائفها وطرد السموم، وبمجرد تقليل تناول الملح، يمكنك حماية كليتك، حيث يمكنها أن تعمل بشكل فعال.

الإفراط في تناول السكر
 

عند تناول الكثير من السكر، يمكن أن يؤدي ذلك إلى السمنة ومرض السكري، وهما من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض الكلى، وإذا كان مستوى السكر في الدم مرتفعًا، فقد يؤدي ذلك بسهولة إلى إلحاق الضرر بالأوعية الدموية في الكلى، ولن تعمل كليتك بشكل صحيح، ومن خلال تقليل مستوى السكر، يمكنك حماية صحة كليتك.

تجاهل الأعراض المبكرة
 

يتجاهل الكثير من الناس العلامات المبكرة لأمراض الكلى ويندمون عليها لاحقًا، فهم يؤجلون إجراء فحص طبي أو اتخاذ أي إجراء للحفاظ على صحة الكلى، وقد يؤدي هذا إلى تلف شديد للكلى، حيث أن ملاحظة الأعراض المبكرة وإجراء الفحوصات اللازمة والعلاج أمر بالغ الأهمية لتجنب المخاطر التأخر عن علاج مشاكل الكلى.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة