وزارة التعليم: تطبيق التقييمات داخل المدرسة لا يكون على حساب شرح المقررات.. وتؤكد: مهمة لتحديد المستويين العلمى والمعرفى للطلاب.. وتفعيلها وفق ضوابط من خلال المعلمين ونقلها من السبورة فى كشكول الواجب

الإثنين، 14 أكتوبر 2024 12:00 ص
وزارة التعليم: تطبيق التقييمات داخل المدرسة لا يكون على حساب شرح المقررات.. وتؤكد: مهمة لتحديد المستويين العلمى والمعرفى للطلاب.. وتفعيلها وفق ضوابط من خلال المعلمين ونقلها من السبورة فى كشكول الواجب وزارة التربية والتعليم
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، على أن القرارات المنظمة للعملية التعليمية تشمل تطبيق أعمال السنة للطلاب، وخاصة فى الصفوف الأول والثانى الابتدائى، والصفوف الثالث، الرابع، الخامس الابتدائى، وأيضًا الأول والثانى الإعدادى، والأول والثانى الثانوى، موضحة أن التقييمات فى هذه الصفوف مركبة بشكل معين تناسب سياسة التعليم الجديدة فى الصفوف بمرحلة التعليم الأساسى، مشيرة إلى أن التقييمات ليست الهدف منها الضغط على الطلاب أو المعلمين بل هدفها قياس نواتج التعلم المرتبطة بالمناهج الدراسية.

وشددت على أن التقييمات الأسبوعية والاختبار الشهرى فى المدارس، جزء مهم للغاية، حيث تتم هذه التقييمات من الحصص التى يشرحها المدرس بالفصل، وتكون للتقييم عدة فوائد أبرزها ما يتعلق بشرح المدرس للمنهج، وتقييم الطلاب لتحديد مستوياتهم، كما يتم تقييم السلوك والمواظبة على الواجبات وكشكول الحضور، وكل هذا يتم احتسابه ضمن درجات التقييم، مؤكدة على أنه توجد متابعة مستمرة من الوزارة والإدارات التعليمية لضمان شرح المناهج داخل الفصول بشكل منتظم.

وأشارت وزارة التربية والتعليم، إلى أن التقييمات لا يتم تطبيقها على حساب شرح المناهج والمقررات الدراسية، بل هى جزء من شرح المناهج حيث يمنح المعلم الواجبات المنزلية بعد شرح المقرر الدراسى والموضوعات، موضحة أن الوزارة تتابع بشكل مستمر من خلال الموجهين واللجان فى المدارس تطبيق هذه التقييمات والواجبات المنزلية وأيضا شرح المناهج وفق خريطة توزيع المقررات الدراسية.

وأوضحت الوزارة أن امتحانات الشهر أيضا ليس الهدف منها تجميع درجات للطلاب ولكن هدفها قياس الطلاب فى أجزاء معينة فى المنهج الدراسى سواء منهج شهر أكتوبر والذى يعقد تقييمه نهاية الشهر أو نوفمبر المقبل، موضحة أن كل هذه التقييمات والامتحانات لا تهدف إلى تعقيد الطلاب من عملية التعلم بل الوقوف على حقيقة مستواهم العلمى والمعرفى لتقوية نقاط الضعف لديهم إضافة إلى تحسين مستوى القراءة والكتابة والحساب لدى تلاميذ الصفوف الأولى والتى كانت لا تطبق عليهم امتحانات أو تقييمات إلا من خلال قياس المهارات الفردية والجماعية من قبل معلمى الفصول.

وشددت الوزارة على أن سنوات فيروس كورونا بالإضافة إلى السنوات الأولى من تطبيق نظام التعليم الجديد والذى تم تطبيقه دون عقد امتحانات أدت إلى حدوث ضعف فى القراءة والكتابة لدى هذه الفئة من الطلاب ومن ثم كانت هناك حاجة حقيقية من أجل الوقوف على المستوى الحقيقى للتلاميذ والطلاب مع وضع ألية محكمة للتأكد من تطبيقها بشكل دقيق فى المدارس، قائلة: تطبيق التقييمات فى المدارس مسئولية المعلمين والموجهين وقيادات الوزارة، مشيرة إلى أن تطبيقها يتم وفق ضوابط من بينها نقلها من السبورة إلى كشكول الواجب والتقييمات ولا يتم إجبار الطلاب على تصويرها أو طباعتها من موقع وزارة التربية والتعليم.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة