لا أحد يحب الغضب - لكننا جميعًا نختبر هذه المشاعر من وقت لآخر، في حين يجد العديد من البالغين صعوبة في التعبير عن الغضب بطرق صحية - غالبًا ما يغضب الأطفال بشكل مبالغ فيه، لأنهم لا يستطيعون التعامل مع مشاعرهم المزعجة، نتعرف فى السطور التالية على أسباب السلوك العدواني عند الأطفال وطرق التعامل معه، بحسب موقع تايمز ناو.
وفقًا للخبراء، هناك عوامل مختلفة تساهم في صراع الطفل مع الغضب والعدوان - والتي تشمل الإحباط عندما لا يتمكن من الحصول على ما يريد أو طلب شيئًا رفضه الآباء.
وبحسب خبراء الصحة النفسية فإن مشاكل الغضب لدى الأطفال غالبًا ما تصاحب حالات نفسية أخرى، بما في ذلك اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والتوحد واضطراب الوسواس القهري ومتلازمة توريت.
كيف تلعب الجينات دورًا مهمًا في سلوك الطفل؟
قال الخبراء إن الجينات والعوامل البيولوجية الأخرى، بما في ذلك البيئة، تلعب دورًا مهمًا في تأجيج العدوان.
كما أن الصدمات النفسية، واختلال التوازن الأسري، وبعض أنماط التربية – بما في ذلك السلوك القاسي والناجم عن العقاب من جانب الوالدين – تزيد من احتمالية إظهار الطفل للغضب.
وأكدت الدراسات إن الجينات تؤثر على مزاج الطفل، وهو ما يظهر في ميوله السلوكية المبكرة. وقد وجدت دراسات عدة أن الجينات مسئولة عن 20-60 % من التباين في المزاج.
ما هي علامات العدوانية عند الأطفال؟
وفقًا للخبراء، لا يُظهر الأطفال والمراهقون دائمًا العدوان بنفس الطريقة التي يُظهرها البالغون. إلى جانب الأفعال الجسدية مثل الركل والضرب والدفع، قد تتضمن العدوانية لدى الطفل ما يلي:
نوبات الغضب الشديدة والعنيفة.
السخرية من الأقران وإهانتهم لاستفزاز رد فعل.
التهديد بإيذاء شخص آخر.
استخدام الألعاب أو الأشياء الأخرى كأسلحة.
إيذاء الحيوانات.
تدمير ممتلكات الآخرين أو إتلاف الممتلكات.
الكذب والسرقة.
طرق لتعديل سلوك طفلك
- يجب تعليم الأطفال القواعد التي وضعتها لعائلتك – والتي تتضمن توقعات للسلوك تحتاج إلى أخذها على محمل الجد.
- يجب عليك تشجيع أطفالك على التعبير عما يشعرون به بصراحة دون الحكم عليهم.
- بدلاً من قول "توقف وإلا"، فمن الأفضل دائمًا تعليم السلوك البديل. تجاهل السلوك السيئ البسيط لفترة وجيزة، ثم أخبر طفلك بما يجب أن يفعله بدلاً من ذلك.
- امتدح دائمًا العمل الجيد.
-استخدم وسائل تشتيت صحية
عندما تعلم طفلك طرقًا مناسبة للاستجابة، فمن الأفضل تشتيت انتباهه عندما يبدأ في الانزعاج – كما هو الحال في مساعدته على الهدوء.
إحدى أفضل الطرق لتعليم أطفالك السلوك المناسب هي مراقبة مزاجك.