أعيدت الملكية القانونية لعمل للرسام كلود مونيه، كان النازيون قد صادروه عام 1938، إلى ورثتهما بعد أن حصلت عليها السلطات الفيدرالية الأمريكية.
وبحسب ما ذكره موقع " artnews"، فالورثة هم أقارب جامعي التحف في فيينا أدالبرت وهيلدا بارلاجي، اللذين فقدا ملكية لوحة " بورد دي مير" (شاطئ البحر) التي رسمها عام 1865 عندما فرّا من النمسا بعد ضم ألمانيا للبلاد في مارس 1938، ما أدى إلى مصادرة ممتلكاتهم.
وبعد فرارهما إلى لندن في ديسمبر 1938، ظلت أعمالهما لمونيه وبيسارو في مخزن في فيينا، حيث استولى عليها مسئولون من الرايخ الثالث في أغسطس 1940، وبيعت اللوحة بالمزاد في عام 1941.
وبحث مكتب التحقيقات الفيدرالي عن العمل في عام 2021، بعد أن تعقبته لجنة الأعمال الفنية المنهوبة في أوروبا، وهي منظمة غير ربحية شاركت في مساعدة عائلة بارلاجي في تحديد مكان العمل المسروق، إلى تاجر في نيو أورلينز في عام 2017، بعد بيعه إلى جامع خاص في عام 2019، استعادته السلطات في عام 2023 عندما ظهر كشحنة في معرض في هيوستن، تم إرجاع العمل الفني بعد أن ظل مكانه مجهولاً للعائلة لمدة 80 عاماً.
لوحة للرسام كلود مونيه