أكد الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة اليوم السابع أن زيارة ولى العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للقاهرة تأتي في توقيت مهم للغاية لاسيما في ظل التداعيات الراهنة التي تحيط بمنطقة الشرق الأوسط مما يضع تعزيز التنسيق المشترك وتوحيد المواقف بين مصر والسعودية على رأس أولويات وأهداف تلك الزيارة.
ووصف خلال مداخلة هاتفية لـ "تلفزيون اليوم السابع" العلاقات المصرية السعودية بالاستراتيجية الممتدة على مدى عقود، والتي تتسع فى عهد الرئيس السيسى وأخيه خادم الحرميين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولى عهده الأمير محمد بن سلمان، مضيفاً أن البلدين الشقيقين لديهما الرغبة المشتركة في التكامل التنموي والاقتصادي ولدى كل منهما طموح فى التنمية المستقلة وبناء الاقتصاد، والتعاون والشراكة فى إطار الإستثمارات المشتركة.
وشدد القصاص على أن التداعيات الإقليمية للحرب الإسرائيلية على لبنان ومرور أكثر من عام من حربها على غزة تتطلب معها تعزيز آليات التنسيق المشترك بين مصر والسعودية لمنع اتساع الصراع إقليمياً والتمكن من وقف العدوان الإسرائيلي بما يحفظ السلم والأمن الإقليمي والدولي، وذلك من خلال استغلال علاقاتهما الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، ومراكز القرار في العالم.
لافتاً إلى أن البلدين يتمتعان بثقل سياسي دولي يمكن من خلاله السيطرة على مجريات الأمور في منطقة الشرق الأوسط وبالتحديد المنطقة العربية .
وقال القصاص، إن المملكة العربية السعودية تعد من أكبر الشركاء التجاريين والاقتصاديين لمصر، وأن هناك شراكات كبرى بين القاهرة والرياض على المستوى الاستثماري أسهمت ومازالت في تعظيم التعاون الاقتصادي بين البلدين بما يعود بالخير على الشعبين المصري والسعودي، منوهاً بتشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي ودوره المهم خلال المرحلة المقبلة في دعم وتعزيز العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة