مصر صمام أمان.. إشادة واسعة بالجهود المصرية لوقف الحرب فى المنطقة.. نواب: حكمة الرئيس ومواقفه القوية وراء التغيرات الدولية.. وإعادة تمركز مصر بقوة سياسيا واقتصاديا وأمنيا

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2024 07:00 ص
مصر صمام أمان.. إشادة واسعة بالجهود المصرية لوقف الحرب فى المنطقة.. نواب: حكمة الرئيس ومواقفه القوية وراء التغيرات الدولية.. وإعادة تمركز مصر بقوة سياسيا واقتصاديا وأمنيا علم مصر
كتب محمد عبد الرازق – سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الوقت الذى تشهد فيه المنطقة، بل العالم أسره توترات وتصاعد العدوان الاسرائيلى على الأشقاء فى فلسطين ولبنان، بجانب ذلك الحروب الدامية فى السودان، تتعامل الدولة المصرية بحالة منفردة وبرؤية تستهدف من خلالها مجابهة التحديات وتعزيز السلام فى المنطقة، وهو الأمر الذى قوبل بترحيب شديد من جانب القوى السياسية، اذ ثمن عدد من الأحزاب والنواب الدور المحورى الذى تلعبه مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى تحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة فى وقت حساس تمر فيه المنطقة بظروف أمنية وسياسية معقدة، مما يجعل تعزيز التعاون الإقليمى والتنسيق بين الدول أمراً ضرورياً لضمان استقرار المنطقة بأسرها.

حزب الجيل: الدولة المصرية تلعب دورا محوريا فى تحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة
 

وأكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى أن المواقف القوية للرئيس عبد الفتاح السيسى والدولة المصرية كان وراء التغيرات التى طرأت على مواقف دول غرب أوروبا وتحول الرأى العام العالمى إلى وقف الحرب وإنهاء العدوان الإسرائيلى وإقامة دولة فلسطين ذات السيادة المستقلة، مما يسهم فى تحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة.

وتابع الشهابى: "توالت مواقف الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسى الثابتة والمبدئية فكان انعقاد مؤتمر القاهرة للسلام والذى حضره عدد كبير من رؤساء وممثلى دول العالم والذى كانت توصياته هى خارطة الطريق المؤتمر القمة العربى الاسلامى بالمملكة العربية السعودية وأصبح موقف مصر الرافض لحرب الإبادة الوحشية وتصفية القضية الفلسطينية والداعى لإدخال المساعدات الغذائية والاغاثية والطبية لأهالى غزة الصامدة هو موقف كل العرب والبوصلة التى جمعت رأى عام رافض لتلك الحرب".

وأضاف الشهابى أن دور مصر فى إدارة الإقليمية الناتجة من حرب الإبادة الوحشية الاسرائيلية على اهلنا فى قطاع غزة كان حاسما وواضحا وكاشفا لأهداف المخطط الصهيو أمريكى غربى من تلك الحرب عندما كشف الرئيس السيسى فى مؤتمرات صحفية عالمية علنية مع نظرائه من رؤساء الدول الغربية "فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا.

وأشار رئيس حزب الجيل إلى أن الموقف المصرى من إدخال المساعدات إلى أهلنا فى غزة وربط إخراج الأجانب وخاصة الامريكان من القطاع عبر معبر رفح بإدخال المساعدات المختلفة إلى المحاصرين والصامدين فى قطاع غزة، منوها إلى أن حجم المساعدات المصرية وصلت إلى 85% من حجم المساعدات التى قدمتها دول العالم المختلفة.

وأبدى الشهابى تقديره الكبير لإدارة الدولة المصرية لتلك الأزمة الاقليمية الكبرى، مشددا على أهمية إدارتها محليا وإقليميا ودوليا فى الكشف عن مخططات إسرائيل وشركائها من الدول الكبرى فى توسعة الحرب وتحذيرها من دخول اطراف أخرى فى الحرب.

النائب حازم الجندي: تعزيز العلاقات المصرية الأفريقية يعكس حرص الدولة على تحقيق الأمن القومى بمفهومه الشامل
 

وأكد المهندس حازم الجندى، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، على أهمية الجهود المصرية المبذولة منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى قيادة البلاد لتعزيز العلاقات التاريخية والمصالح الحيوية بين مصر ومحيطها الإفريقى، كونها إحدى ركائز الأمن القومى المصرى، فى ظل التوترات والصراعات الإقليمية التى تتطلب عملا مكثفا للحفاظ على الأمن الإقليمى المصرى، مشيرا إلى أن الرئيس نجح فى إعادة تمركز مصر بقوة مع قارتها السمراء ليس فقط ارتكاناً على الرصيد الكبير الذى يوفره البعدان التاريخى والجغرافى، ولكن أيضا من خلال تعزيز التعاون المشترك سياسيا واقتصاديا وأمنياً وإنسانيا من أجل تعظيم مصالح الشعب المصرى وشعوب القارة الإفريقية.

وقال "الجندي"، إنه فى ظل التحديات الإقليمية شديدة الخطورة على الأمن المصرى سعت القيادة السياسية نحو تحقيق الأمن القومى بمفهومه الشامل، بما يضمن حماية أمن واستقرار الحدود المصرية، فضلا عن دعم القدرات العسكرية لجيشنا فى مواجهة التهديدات، ليصبح واحد من أهم 10 جيوش فى العالم، بالإضافة إلى تعزيز أمن البحر الأحمر وقناة السويس، وتعزيز دور مصر عربيا وأفريقيا ودوليا، لافتا إلى أن مصر تولى اهتماما خاصا بتعزيز علاقاتها مع دول حوض النيل، باعتبارها عمق استراتيجى للدولة المصرية، وهو ما يفسر التحركات المصرية الأخيرة فى منطقة القرن الأفريقى من أجل دعم استقرار دولها وحماية سيادتها، فضلا عن تحقيق التنمية الشاملة وتفعيل الشراكة المتعددة الأطراف والعناصر، والحد من الإرهاب فى منطقة القرن الإفريقى.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن القمة الثلاثية التى عُقدت مؤخرا بين رؤساء مصر والصومال وإريتريا تبرهن على نجاح الجهود المصرية فى استعادة دورها الأفريقى، وحرصها على تطوير وتعزيز علاقاتها الأفريقية، مواجهة التحديات المشتركة فى كل من القرن الأفريقى والبحر الأحمر، والاستفادة من القدرات المتوافرة لدى دول القارة لتعظيم فرص تحقيق التنمية والازدهار لشعوب القارة السمراء، مشيرا إلى أن هذه القمة جاءت فى توقيت شديد الحساسية فى ظل ما يتعرض له الإقليم من تهديدات تتطلب تحديد سُبل التصدى للمخططات والتحركات التى تستهدف زعزعة الاستقرار وتفكيك دول المنطقة.

وشدد النائب حازم الجندى، على حرص مصر الدائم لإحلال السلام وتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة، فضلا عن عدم التدخل فى الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها على أراضيها، مؤكدا أن العلاقات مع دول القارة السمراء باتت مرتبة على رأس أجندة صانع القرار المصرى.
 

نائبة : جهود مصرية إقليميا ودوليا مع كافة الأطراف لتحقيق الامن والاستقرار بالمنطقة
 

وقالت النائبة حياة خطاب عضو مجلس الشيوخ، أن دور مصر إقليميا ودوليا فى الدفاع عن حقوق الفلسطينيين ومساعيها الواضحة باللقاءات والزيارات والاتصالات من أجل وجود حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وكذلك رفض مصر الواضح لتهجير الفلسطينيين لعدم تصفية القضية، مؤكدة أن مصر تواصل جهودها مع كافة الأطراف من أجل عدم توسيع رقعة الصراع بالمنطقة ولتحقيق الامن والاستقرار.

وأكدت أن مصر تدعم وتعمل من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية وتسعى دائما لضرورة إنهاء الخلاف وتوحيد الرؤى حرصا على الدولة الفلسطينية ومقدرات الشعب الفلسطينى.

وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر موقفها واضح وثابت عبر الزمن تجاه القضية الفلسطينية وحق الفلسطينين فى إقامة دولتهم المستقلة، مشددة على ضرورة العمل على وحدة الصف الفلسطينى، ومواجهة محاولات الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وتعزيز دور السلطة الوطنية الفلسطينية، بما يضمن تحقيق تطلعات وآمال الشعب الفلسطينى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة