الإفراط بشكل مبالغ فيه فى غسيل اليدين يشير إلى هذا الاضطراب

الأربعاء، 16 أكتوبر 2024 03:00 ص
الإفراط بشكل مبالغ فيه فى غسيل اليدين يشير إلى هذا الاضطراب اليوم العالمي لغسيل اليدين
كتبت مروة محمود الياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى اليوم العالمي لغسيل اليدين وتنظيفهما الذى وافق أمس، يجب التركيز على أهمية هذه الخطوة في الوقاية من العدوى المتكررة التي تنتقل عبر الأيادي المتسخة الغنية بالبكتيريا والجراثيم والعدوى، فلابد من الاهتمام بغسيل اليدين حوالي 20 ثانية كاملة بالماء والصابون للتخلص التام من أى نوع من البكتيريا والجراثيم وتجفيفهما جيدا بعدها.

ولكن ماذا عن الإسراف في غسيل اليدين والنظافة بشكل عام؟

هناك دوما حد لا يجب تخطيه، والنظافة أيضا لابد أن تكون لها حدود، والإسراف فيها إذا كان مرضيا قد يكون دلالة على الإصابة باضطراب وسواس النظافة القهري، هذا ما أكده تقرير نشر في موقع mainspring هذا الاضطراب أو الوسواس القهري يشمل الكثير من الأعراض والتي من بينها:

تجنب المصافحة وعدم القدرة على الإنخراط بشكل مجتمعي سليم نتيجة الخوف من انتقال المرض.

الإسراف الشديد في غسيل اليدين وتنظيفهما بحد لا معقول.

قد يعاني البعض من الإسراف في استخدام المياه الساخنة رغبة في التنظيف واعتقادا منه أنه ينظف يديه جيدا.

الخوف الدائم من التلوث والمرض وانتقال العدوى عبر اليدين.

تطهير أيديهم باستمرار باستخدام الكحول والمطهرات والمعقمات بالإضافة لغسيل اليدين.

الانخراط في طقوس التنظيف المتكرر باستخدام اليدين وتنظيف اليد بشكل مبالغ فيه.

هذه الأساليب هي عبارة عن أساليب قهرية وعبارة عن هواجس تصيب الدماغ وتجعل الشخص في رغبة عارمة فى تنظيف يديه بشكل متكرر والشعور الدائم بأنه ملوث وغير نظيف، وأكد التقرير على أن هناك ارتباطا كبيرا بين اضطراب الوسواس القهري وإدمان التنظيف خاصة لليدين.

من أضرار هذا الإدمان لتنظيف اليدين وإدمان النظافة بشكل عام الوسواسي:

الإصابة بمشكلات جلدية شديدة وأمراض عميقة نتيجة التنظيف المستمر واستخدام أدوات التنظيف.

العزلة الاجتماعية خوفا من الإصابة بالجراثيم والتلوث.

التعرض لمشكلات اجتماعية وسخط واستياء من الأفراد المحيطين.

يعاني من التوتر الحاد والقلق الشديد والاكتئاب.

ويمكن السيطرة على هذا الوسواس القهرى، من خلال المتابعة اللصيقة لدى مختص نفسي يعي الحالة ويبدأ في علاجها وفقا لدرجة الإصابة، فضلا عن ضرورة الإهتمام بفرص العلاج المتاحة والتي تكون إما من خلال الأدوية في الحالات المتقدمة التي تعمل على تخفيف حدة الوسواس والأفكار الوسواسية، وكذا العلاج السلوكي الذي يتضمن بعض الخطوات:

جلسات سلوكية معرفية للسيطرة على الرغبة العارمة في التنظيف.

محاولة تشتيت الانتباه عن فكرة النظافة الدائمة.

يحاول المعالج النفسي تعليم المريض مقاومة الأفكار الوسواسية.

تحدي الأفكار الوسواسية بكل الأشكال.

يضع المريض مجموعة من القواعد للتنظيف والحد من الوقت المخصص له.

ولابد بشكل عام من الإهتمام بنظافة اليدين، ولكن الإسراف في نظافتهما قد يكون علامة دالة على الإصابة بالوسواس وهو ما يتطلب الكشف والمتابعة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة