أوضح محمد حبيب، باحث بدار الإفتاء وأخصائى نفسى فى ملف الإلحاد والتطرف والخطاب الديني، أن لابد من مواجهة الإلحاد على أسس نفسية متينة، تركز على فهم الجوانب النفسية والسلوكية التي تسهم في هذه الظاهرة، مع استخدام الحلول النفسية لمواجهته.
وأكد محمد حبيب، في تصريحات خاصة لليوم السابع، أن لابد من التثقيف النفسي للجميع، الذي يهدف إلى نشر الوعي حول خطورة تأثير الجوانب النفسية على النشء، وبيان كيف يمكن أن تؤثر المشكلات النفسية في احتمالية انجرافهم نحو الإلحاد عند الكِبر، مضيفا أن كذلك تنبية الأهل بأهمية التربية السليمة والسوية للنشء، حيث إن التربية غير السوية تسبب مشاكل نفسية تؤثر على أفكاره ومعتقداته.
وأشار حبيب إلى أنه لابد من تقديم الدعم والإرشاد النفسي للشباب الذين أصابتهم لوثة الإلحاد، حيث إن كثير من حالات الإلحاد سببها مشاكل نفسية، وكذلك مساعدة الأهل لحسن معاملة أولادهم الذين يعانون من شبهات إلحادية عن طريق الفهم الجيد لسلوكهم وتعريف الأهل كذلك بالطرق المثلى القائمة على الهدوء والثبات النفسيى وعدم الانفعال، وكذلك التعهد بمواصلة إجراء بحوث ودراسات نفسية بشكل مستمر لفهم العلاقة بين المشاكل النفسية وظهور الإلحاد، مع الاطلاع على أحدث البحوث والدراسات في هذا الشأن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة