كثف دونالد ترامب، المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، من ظهوره الإعلامى أمس، الأربعاء، بمقابلات عديدة مع وسائل إعلام مختلفة تخاطب قطاعات متنوعة من الناخبين، فى ظل مساعى الرئيس الأمريكى السابق توسيع قاعدة ناخبيه.
وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس، فقد أجرى ترامب مقابلة فى شيكاغو مع جون ميكلثويت رئيس تحرير بلومبرج، الشبكة الإعلامية التى يملكها الملياردير المؤيد للديمقراطيين مايكل بلومبرج، وشهدت المقابلة توجيه ترامب إهانات لمحاوره وسط صيحات من الجمهور، وتحدى المذيع ترامب فيما يتعلق بدعمه للتعريفة الجمركية وخططه لتمويل وعوده الانتخابية.
كما واجه ترامب جمهور ودود من النساء فى حوار مفتوح مسجل أجرته معه فوكس نيوز قبل أن يشارك فى حوار آخر مع شبكة Univision المتحدثة بالإسبانية، والتى واجه فيها أسئلة من الناخبين، ومثل هاريس، يحاول ترامب توسيع قاعدة الناخبين من أجل الحصول على الأصوات الأساسية التى يحتاجها للفوز فى هذا السباق المتقارب للغاية، وبالنسبة له فإن كل المقابلات مهمة.
وفى المقابلة أمام جمهور من النساء، واجه ترامب أسئلة تتعلق بموقفه من الإجهاض، بعد أن تفاخر مرارا بدوره فى إبطال القرار القضائى الذى كان قد أقر الحق فى الإجهاض، وسألت إحدى الحاضرات ترامب: إن النساء يحق لهن أن يفعلن ما يردن وما يحتجن إليه بأجسادهن، بما في ذلك أجنتهن. هذا من حقهن بغض النظر عن الظروف، بعضها ضروري لإنقاذ حياتهن، لماذا تتدخل الحكومة في حقوق المرأة الأساسية؟"
في البداية، رد ترامب بتكراره المعتاد بأن القضية عادت إلى الولايات، لكنه أقر أيضاً بأن بعض قوانين الولايات "صارمة للغاية"، وذهب إلى أبعد من ذلك: "وسوف يتم إعادة النظر في هذا الأمر، لأن هناك بالفعل حركة في تلك الولايات، لإعادة النظر فيه".
كما وصف ترامب نفسه بأنه "المدافع عن التلقيح الصناعى، مؤكدا أن الجمهوريين كانوا "أكثر فعالية" من خصومهم في هذا المجال.
