أكد عبد الفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج، والأمين العام للاتحادين العربي والدولي للغزل والنسيج، أن صناعة الغزل والنسيج تعد من أهم الصناعات التى توليها الدولة اهتماماً فى السنوات الأخيرة، وسعت لتطوير الصناعة بشكل كبير فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، من خلال إعادة إحياء الصناعة وتطويرها، باعتبارها واحدة من الصناعات القومية التى تهدف إلى مضاعفة الطاقة الإنتاجية للمصانع واستعادة مكانة مصر فى الصناعات النسيجية.
وأوضح الأمين العام للاتحادين العربي والدولي للغزل والنسيج، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن دول منطقة الشرق الأوسط والدول العربية تملك من المقومات الذاتية سواء نفطية أو غذائية ومياه ما يمكن العالم كله من وفاء احتياجاته، وخلال اجتمعاتنا مع نقباء الغزل والنسيج في الوطن العربى، نجد أن تلك الصناعة انتهت من المغرب، والأردن، وتونس، ليبيا، سوريا، فلسطين، اليمن، ولبنان، وحلت محلها صناعة الملابس الجاهزة، لرغبة الدول الصناعية الكُبرى في أن تحول دول المنطقة إلى "ترزية" استغلالا للعمالة الرخيصة بالمنطقة، وتصدير الصناعات الجاهزة لصالحك، والاعتماد على المواد الخام من الدول العظمى.
وأضاف: بالتالي الدول العربية كلها توقفت بها صناعة الغزل والنسيج وتحولت إلى الملابس الجاهزة، عدا مصر والجزائر هما الدولتين العربيتين الوحيدتين اللاتين مازالا محتفظتين بصناعة الغزل والنسيج، وبالتالي أكدنا بالاتحاد العربى لعمال الغزل والنسيج على ضرورة وجود تكامل اقتصادى بين الدول العربية، رغم ما يواجهه من تحديات، واعتقد أن الحركة النقابية العمالية العربية قادرة على أن تؤثر في صناعة القرارات في المنطقة، رغم تراجع هذا الدور خلال الفترة الماضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة