انقطاع الطمث هو التوقف الدائم للدورة الشهرية، وانقطاع الطمث المبكر هو الذى يحدث قبل سن الأربعين، والذى يُعرف أيضًا باسم فشل المبيض المبكر، والذى يؤثر على 1٪ فقط من النساء، حسبما أفاد تقرير موقع "Healthline".
فيما يلى.. أسباب انقطاع الطمث المبكر:
- التاريخ العائلى لانقطاع الطمث المبكر.
- الحالات الوراثية مثل التشوهات الكروموسومية.
- يرتبط التدخين بانقطاع الطمث المبكر.
- يمكن أن يؤدي العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي المستخدم في علاج السرطان إلى تلف المبايض مما يؤدي إلى انقطاع الطمث المبكر.
- الاستئصال الجراحي لكل من المبيضين أو الرحم.
- أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي ومرض كرون وما إلى ذلك.
- يمكن أن يرتبط البلوغ المبكر بانقطاع الطمث المبكر.
- فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز".
- يمكن أن تسبب العدوى الفيروسية مثل النكاف انقطاع الطمث المبكر.
- الاضطرابات الأيضية مثل الجالاكتوز في الدم والاضطرابات المناعية.
- في كثير من الأحيان لا يوجد سبب محدد لانقطاع الطمث المبكر، ويمكن أن يكون مجهول السبب.
المخاطر المرتبطة بانقطاع الطمث المبكر:
- الأمراض العصبية
- خلل في التنفس
- اضطرابات المزاج
- العقم
- هشاشة العظام
- أمراض القلب والأوعية الدموية
وتشمل العواقب قصيرة المدى لانقطاع الطمث المبكر ما يلي:
الأعراض الحركية الوعائية مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي والخفقان والصداع وزيادة الوزن وجفاف المهبل وسلس البول.
المشاكل النفسية بما في ذلك التهيج والنسيان وضعف التركيز والأرق.
وتشمل العواقب طويلة المدى لانقطاع الطمث المبكر ما يلي:
العقم وهشاشة العظام وزيادة خطر الوفاة المبكرة وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية.
وتعتمد معايير التشخيص على ما يلى:
ثلاثية انقطاع الطمث أي عدم وجود فترات لمدة 12 شهرًا، وارتفاع مستويات الغدد التناسلية أي مستويات FSH وLH، وعلامات وأعراض نقص هرمون الاستروجين، والدراسات الكروموسومية، ووظائف الغدة الدرقية، ومستويات السكر في الدم، والأشعة السينية للغدة النخامية، ومستويات الكالسيوم في الدم، ودراسة كثافة المعادن في العظام.
إن إدارة انقطاع الطمث المبكر تتمثل في تحديد السبب وبدء العلاج بناءً على السبب، ومن الممكن الآن تحفيز التبويض والذهاب للتبرع بالبويضات في برامج التلقيح الصناعي للنساء المصابات بفشل المبيض المبكر، وقد تستفيد بعض النساء من العلاج بالهرمونات البديلة ولكن قد يكون العلاج بالهرمونات البديلة صعبًا بالنسبة لبعض النساء خاصة المعرضات لخطر الإصابة بسرطان المبيض وسرطان الثدي.
وهناك تغييرات في نمط الحياة يمكن القيام بها للتعامل مع انقطاع الطمث المبكر، مثل اتباع نظام غذائي صحى ومتوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وبالرغم أنه لا يمكن عكس مسار انقطاع الطمث المبكر، ولكن يمكن جعله أكثر راحة للنساء اللاتي يعانين منه، ويمكن اتخاذ تدابير وقائية معينة لمواجهة الآثار المنهكة لانقطاع الطمث المبكر، مثل هشاشة العظام والذبحة الصدرية والعقم وخطر الوفاة المبكرة.