هذه الفئات أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية الصامتة

الجمعة، 18 أكتوبر 2024 02:00 ص
هذه الفئات أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية الصامتة فئات معرضة لخطورة الاصابة بالنوبة القلبية
كتبت مروة هريدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

النوبات القلبية الصامتة أكثر شيوعاً بين مرضى السكري، وذلك لأن الأعصاب التي تغذي القلب ومنطقة الصدر حيث تسود الأعراض عادة تتضرر، ولا يعاني مرضى السكري من نفس الأعراض التي يعاني منها المريض العادي، وفي كثير من الأحيان، يعاني مرضى السكري من شكاوى من التعب، والشعور بضيق التنفس، وبعض الانزعاجات الغامضة فى منطقة البطن، والتي غالبًا ما يتم تشخيصها خطأ على أنها أعراض حموضة أو ضعف عام، حسبما أفاد تقرير موقع "تايمز أوف انديا".

والنقطة هنا هي أن أغلب النوبات القلبية لا تكون صامتة تمامًا، فهناك أعراض قليلة تسبق النوبة القلبية الأولية، والتي يتجاهلها المريض في كثير من الأحيان، لأنه يعتقد أنها لا يمكن أن تحدث له، خاصة لو كان في حالة صحية وبدنية جيدة ويمارس الرياضة بانتظام، وفي كثير من الأحيان، يتم تشخيصها خطأ على أنها حموضة أو عسر هضم عام، وفي بعض الأحيان يشكو المرضى من آلام الفك حيث يذهبون إلى طبيب الأسنان ويستمر الطبيب في فحصهم، دون أن يعرف أن هذه قد تكون أعراضًا لنوبة قلبية.

 فئات أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بالنوبات القلبية المفاجئة:

المرضى المصابون بالسكري، حيث يجب عليهم الخضوع لفحوصات منتظمة، على الأقل إجراء فحص دوري مرة واحدة كل عامين، بداية من سن الأربعين، إذا أمكن، وفي كثير من الأحيان، قد يلتقط تخطيط القلب البسيط أو اختبار الإجهاد البسيط بعض علامات لمشكلة في القلب وشيكة الحدوث، ويمكنك التصرف بناءً عليها.

إذا كان المريض ينتمي إلى عائلة لديها تاريخ عائلي قوي من أمراض القلب، فحتى هؤلاء الأشخاص سوف يقعون في فئة عالية الخطورة، ويجب عليهم إجراء فحص روتيني لمستويات الكوليسترول في الدم، وبعض المؤشرات للتنبؤ بارتفاع احتمال الإصابة بأمراض القلب، وإجراء فحص بدني منتظم واختبار إجهاد، إذا أمكن.

وهناك بعض الفئات الأخرى من المرضى الذين يندرجون في فئة عالية الخطورة من حيث كونهم مصابين إما بمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، أو كليهما، أو أشخاص لديهم تاريخ عائلي قوي، أو لديهم أمراض متعددة، بجانب عوامل الخطر مثل التدخين والسمنة وما إلى ذلك، حيث من المهم بالنسبة لهم إجراء تصوير مقطعي محوسب للأوعية الدموية واستبعاد أن هؤلاء المرضى لا يعانون من أي انسدادات، وكقاعدة عامة، يمكن أن يساعد اختبار الإجهاد، أو ما يسمى شعبيًا باسم TMT، في استبعاد احتمالات حدوث انسدادات كبيرة إلى حد ما، حيث تبلغ حساسية اختبار الإجهاد حوالي 75 إلى 80٪.

ولأنه ليس مضمونًا بنسبة 100٪، اعتقد أننا نعتمد على تاريخ المريض وخلفيته وعوامل الخطر لديه، ويجب ألا نستبعد الإجهاد كعامل خطر، فالإجهاد هو عامل خطر غير قابل للقياس، وهو منتشر جدًا بين الناس في الوقت الحالي، وليس هذا فحسب، بل إن السمنة في مرحلة الطفولة هي أحد الأشياء التي يجب أن نحاول تجنبها إذا كان علينا منع هذا الوباء من أمراض القلب من التقدم.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة