قالت الدكتورة شيرين عبد الغفار، أستاذ الأطفال والغدد الصماء بمستشفى أبو الريش الجامعى، إنه على الأم المتابعة الدائمة لأية تغيرات تظهر على طفلها الصغير وكذا المراهق، فأية علامات تظهر مفاجئة على الطفل لا يجب إغفالها ولابد من استشارة الطبيب المختص.
تابع أستاذ الغدد حديثها الخاص لـ"اليوم السابع" مؤكدة أن الغدة الدرقية بشكل خاص، هى "دينامو" أو المحرك الأساسي للجسم ووظائفه، إذا ما تأثرت وظائفها، تأثرت باق وظائف الجسم الأخرى، والقصور أو الخمول فى هذه الغدة يمكن أن يصيب الطفل فى سن مبكرة، ويمكن أيضًا أن يصيبه بشكل مكتسب فى عمر أكبر.
وأشارت إلى مجموعة هامة من العلامات التى إذا ظهرت على الطفل كانت نسبة اضطراب الغدة الدرقية لديه كبيرة، ومن أبرز تلك العلامات:
- خمول حاد ومفاجئ فى نشاط الطفل دون سبب عضوى ملموس.
- نقص حاد فى تحصيل الطفل دراسيًا وملاحظة ذلك على نتائجه وتذكره وفهمه للمعلومات وحفظها.
- تأخر شديد فى الإدراك والتفاعل
- نوم لساعات طويلة على عكس طبيعته، رغبة دائمة فى النوم، أو اضطرابات حادة فى النوم لديه مباغتة
- اضطرابات فى الذكاء ونقص فى الإستيعاب ملموس
- اضطرابات فى مزاج الطفل ملموسة ومفاجئة
- اضطرابات الشهية عند الطفل وتناوله للطعام
أما لدى المراهق فقد يترافق ذلك مع اضطراب الهرمونات والتغيرات الجسدية التى تحدث فى تلك المرحلة.
وعنها فعلى الأم عرض الطفل على مختص غدد، لإجراء الفحوصات ومقارنتها بالأعراض التى يعانيها الطفل، للكشف عن طبيعة وحالة الغدة الدرقية وطبيعة عملها، ويتم علاج لطفل فى تلك لمراحل المبكرة وفقًا لرؤية لطبيبي وطبيعة الحالة وبسهولة بالغة، وأدوية إن تطلب الأمر ونظام غذائى محدد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة