يُعتقد أن المايوه البكيني اختراع يعود إلى القرن العشرين، إلا أن فسيفساء قديمة تكشف أن النساء في روما كن يرتدينه أثناء ممارسة الرياضة، حسب فسيسفاء اكتشفت حديثا فى فيلا رومانية تقع في صقلية وتعود إلى أوائل القرن الرابع الميلادى.
الفسيفاء المحفوظة بشكل جيد وبشكل مدهش، وصورت ثمانية نساء يرتدين ما يسمى في العالم الحديث ببيكيني مكون من قطعتين، بينما ترتدي امرأة أخرى فستانًا أصفر شفافًا، وفقا لما ذكره موقع "جريك ريبورت".
ويُعتقد أن المادة المستخدمة في تصنيعها كانت الكتان في أغلب الأحيان، كانت هذه القطعة من الملابس مخصصة للنساء اللاتي يعشن أسلوب حياة نشط ويمارسن التمارين البدنية.
ويمكننا أن نفترض أن مثل هذا البكيني لم يكن يستخدم في العصور القديمة للسباحة، بل للرياضة. وهذا هو بالضبط ما تفعله جميع النساء المصوَّرات في الفسيفساء. فبعضهن يمارسن الجري، والبعض الآخر يرمي القرص أو يحمل الأثقال بأيديهن.
الفسيفساء
عندما يتعلق الأمر بالرياضة، كان يُسمح للنساء في روما القديمة بممارسة أشكال من التمارين البدنية، لكنهن واجهن بعض القيود داخل المجتمع الأبوي الذى لم يُسمح لهن بالمشاركة في المسابقات مع الرجال، وكان عُري النساء في الأماكن العامة أمرًا مستهجنًا. لذلك، أتاح نوع من النموذج الأولي للبيكيني الحديث ممارسة الرياضة دون الكثير من الإزعاج.
لا تعد هذه الفسيفساء الدليل الوحيد على الجذور القديمة لهذا الثوب فقد عثر علماء الآثار البريطانيون في عام 1998 على قطعة أخرى من البكيني، أو بالأحرى شيء يشبه حزام الجلد.