اختتمت بطولة كأس مصر لصيد الأسماك بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والتي استمرت على مدار أربعة أيام وحشدت 15 فريقًا 60 صيادًا من مختلف أنحاء الجمهورية.
تنافس المشاركون على لقب البطولة المؤهل لبطولة IGFA العالمية، حيث تم تطبيق ممارسات "الصيد والترقيم وإعادة الإطلاق" الصديقة للبيئة. وفي نهاية البطولة، توج فريق هليوبوليس بالمركز الأول برصيد نقاط ٢٣٠، وحقق فريق الزهور المركز الثاني برصيد نقاط ١٨١ ، وحصل فريق صيد الدقي على المركز الثالث برصيد نقاط ١٢٦في فئة أفضل فريق. كما حصل الصائد حسن صبري من نادي هليوبوليس الرياضي على المركز الأول، وحصل الصائد أحمد عبد الوهاب من نادي الزهور على المركز الثاني وحصل الصائد حسن مرزوق من نادي هليوبوليس على المركز الثالث فى فئة أفضل صائد.
وقد أقيمت البطولة برعاية وزارة الشباب والرياضة ووزارة البيئة وهيئة الثروة السمكية وجهاز شؤون البيئة ومحافظة البحر الأحمر.
من جهته، وجه المهندس محمد قداح رئيس الاتحاد المصري لرياضة صيد الأسماك، الشكر إلى كافة الجهات الحكومية المعنية على الدعم الكبير الذي تقدمه لتنمية السياحة الرياضية في محافظة البحر الأحمر. وأكد على أهمية هذا الدعم في تسهيل مهمة القطاع الخاص في تنظيم مثل هذه البطولات العالمية، مشيراً إلى الاستعداد لتنظيم بطولة كأس العالم لصيد الأسماك.
وأضاف: "الحفاظ على الحياة السمكية في البحر الأحمر هو مسؤولية مشتركة بين القطاعين العام والخاص." وأشار إلى أن تنظيم مثل هذه البطولات العالمية يساهم في تسليط الضوء على جمال الطبيعة في البحر الأحمر، ويعزز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية.
وأعرب أحمد ميتكيس مدير البطولة عن سعادته بنجاح أول بطولة لرياضة صيد الأسماك فى مصر بنظام الصيد والإطلاق وترقيم الأسماك الذي يساهم فى الحفاظ على البيئة.
وشهدت فعاليات الختام توقيع بروتوكول تعاون بين الاتحاد المصري لرياضة صيد الأسماك وجهاز شئون البيئة، وجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، وبهدف تعزيز الاستدامة والحفاظ على التنوع البيولوجي في البيئة البحرية والاتفاق على مبادئ تنظيم مسابقات الصيد الرياضي في البحر الأحمر من خلال تنفيذ معايير "الصيد – والترقيم– وإعادة الاطلاق".
يهدف البروتوكول إلى الحفاظ على البيئة البحرية في البحر الأحمر من خلال إدارة استخدامات الموارد الطبيعية بطريقة تضمن استدامتها واستقرار النظام البيئي، واستعادة المخزونات السمكية وعودتها إلى حالتها الطبيعية عن طريق تقليل أنشطة الصيد التي تتعارض مع هذه الأهداف. وتأتي هذه الجهود متماشية مع سياسة وزارة البيئة لتشجيع رياضة الصيد بما يتوافق مع مبادئ الاستدامة البيئية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة