رصدت صحيفة نيويورك تايمز دور من وصفتهم بـ "خلايا الإندماج" الأمريكية فى مساعدة إسرائيل فى ملاحقة قادة حركة حماس الفلسطينية فى قطاع غزة. وقالت الصحيفة، إن القوات الخاصة وضباط الاستخبارات الأمريكية بدأوا فى تقديم هذه المساعدة للدولة العبرية بعد هجوم السابع من أكتوبر العام الماضى.
وأشارت الصحيفة، إلى أن البنتاجون وبعد أيام من هجوم 7 أكتوبر 2023، أرسل سرا عدة عشرات من قوات الكوماندوز الأمريكية إلى إسرائيل للمساعدة فى تقديم المشورة حول جهود استعادة الأسرى، وفقا لمسئولين أمريكيين.
وانضمت هذه القوات من قيادة العمليات الخاصة المشتركة سريعا إلى مجموعة من ضباط الاستخبارات، وعمل بعضهم مع قوات الكوماندوز فى إسرائيل، وآخرين فى مقر السى أى إيه بلانجيلى بولاية فرجينيا.
وتقول نيويورك تايمز، إنه على مدار أغلب العام الماضى، كان الانتباه والانتقادات المتعلقة بالدعم الأمريكى لإسرائيل، تركز على القنابل أمريكية الصنع والأسلحة التى استخدمتها إسرائيل فى مهاجمة غزة. إلا أن المساعدة الاستخباراتية للدولة العبرية كانت أيضا هامة. وساعدت الاستخبارات الأمريكية فى تحديد مواقع أربع أسرى تم إنقاذهم من قبل الكوماندوز الإسرائيليين فى يونيو. ومنذ بداية الحرب تقريبا، ركزت خلايا الجيش والاستخبارات الأمريكية ليس فقط على البحث عن الأسرى، ولكن أيضا ملاحقة كبار قيادات حماس.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أنه برغم عدم قيام كبار القادة فى أمريكا بنسب الفضل لأنفسهم فى العملية الإسرائيلية التى قُتل فيها مهندس طوفان الأقصى يحيى السنوار، إلا أنهم أشاروا إلى أن استخباراتهم قد ساعدت فى المطاردة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة