روايتها الجديدة عن الغزالى.. تعرف على شخصيات تاريخية قدمتها ريم بسيونى

الأربعاء، 02 أكتوبر 2024 10:00 ص
روايتها الجديدة عن الغزالى.. تعرف على شخصيات تاريخية قدمتها ريم بسيونى رواية الغواص
محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت الروائية الدكتورة ريم بسيوني عن أحدث أعمالها الروائية، والتى تتناول سيرة العلامة أبى حامد الغزالى، لتضاف الرواية إلى سلسلة أعمالها التاريخية التى صدرت خلال السنوات الأخيرة، ودارت حول شخصيات تاريخية مؤثرة فى التاريخ الإسلامى.

ماريو وأبو العباس

كانت آخر روايات ريم بسيونى بعنوان "ماريو وأبو العباس"، وتدور أحداث الرواية فى فترتين زمنيتين مختلفتين، بين عصر المتصوف المرسى أبو العباس وعصر المصمم المعماري الإيطالي ماريو روسي، وعلى الرغم من الفجوة الزمنية الكبيرة بين الشخصيتين، إلا أن الرواية تقدم للقارئ نظرة ممتعة حول حياة كل منهما، وتسلط الضوء على العلاقة المميزة التي تربطهما.

 

القطائع.. ثلاثية ابن طولون

"القطائع" رواية تاريخية تدور في عهد الحاكم أحمد ابن طولون وهى ثلاثية مثل رواية أولاد الناس وتشمل ثلاث حكايات هى: الحكاية الأولى: ميسون - الحكاية الثانية: حلم أحمد - الحكاية الثالثة: العهد.

تدور الرواية حول القطائع، هذه المدينة بها سحر القدماء ولعنتهم. لا مفر من عشقها. في الأذقة رائحة الخبيز والحلوى لتذكرنا بمحاسن العيش ومذاق العشق، لا أحد يكتفي هنا من الخبز بالسكر، من يد إلى يد ومن فم إلى فم يذوب القمح في الأعماق ثم ينعش الذاكرة المبهمة، في هذه المدينة خياط ينسج ثوبا من الحرير الخالص ولا أحد يعرف مصير صاحبه، ربما كان ثوبا لعروس تشتاق وتتمنى او لوالي الخراج الذي يمشي في الارض مغتالا فرحا، ربما كان مصنوعا من خيوط ممتزجة ببلاء ومعاناه او صبر وجلد، هنا يكمن فرح غير مكتمل وجسد عاجز دوما حتى لو اخذته العزة بالإثم.

 

الحلواني

تدور أحداث رواية "الحلوانى.. ثلاثية الفاطميين" حول ثلاث شخصيات أثْروا التاريخ المصري بالكثير من المواقف التي لا زالت خالدة في ذهن المصريين بما تركوه من آثار؛ حيث تبدأ الرواية بالقصة الأولى التي تحكي عن جوهر الصقلي مؤسس القاهرة والقائد العسكري الكبير وأحفاده الذين تابعوا مسيرته بما صنعوا من حلوى تميزت بها الفترة الفاطمية في مصر، بينما تدور القصة الثانية حول شخصية بدر الجمالي القائد الأرمني والي عكا الذي استعان به المستنصر بالله الفاطمي في القضاء على آثار الشدة المستنصرية، وأعاد الحياة إلى طبيعتها في مصر بعد أن عينه رئيسًا للوزراء وقائدًا للجيوش، فأحبه المصريون لما نشره من عدل وتنظيم في مصر. بينما تدور القصه الثالثة والأخيرة حول شخصية صلاح الدين الأيوبي؛ ذلك الكردي الذي نجح في حماية مصر من الصليبيين، وكيف حكم مصر بعد القضاء على الفاطميين وعلى مذهبهم الشيعي.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة