هشاشة العظام مشكلة يعانى منها الكثيرون، ولكن هل ممارسة الرياضة وتغيير نمط حياتك الغذائي والحركى والحياتى يمكن أن يحدث فرقا؟!.
أجاب تقرير مطول نشر في موقع ويب ميد الطبي المعنى بالصحة العامة والأمراض، حيث أكد أن مرض هشاشة العظام هو ذاك المرض الذى يصيب العظام فيجعلها أكثر ضعفًا وترققًا، تكون معرضة للكسر السهل والأمراض المختلفة، لا يرتبط هذا المرض بالعمر ولا المرحلة السنية ولا حتى بمشكلات العظام.
تابع التقرير موضحًا أن جميع العظام في الجسم يمكنها التأثر بهذا المرض إلا العمود الفقرى والمعصم وعظام الورك، ترتبط غالبًا بالزيادة في الوزن والتاريخ الوراثى، وكذا إزالة المبايض في السيدات، مع التدخين ونمط الحياة غير الصحى.
ووفقًا للتقرير فإن الحركة وممارسة الرياضة يمكنها أن تحسن من حالة مريض الهشاشة بشكل ملحوظ، فالتمرينات المنتظمة التي تخص مرضى الهشاشة، تلك التي لا تزيد في الحمل التدريبى ولا الثقل، وتناسب طبيعة عظامهم يمكنها أن تفيد:
زيادة قوة وصلابة العظام حتى بعد هشاشتها
البقاء مرنا قدر الإمكان
تحسين حالة العظام بشكل عام ومتانتها وقوتها وصلابتها
الحفاظ على التوازن العام
تحسين الوضعية الجسدية عن الإنحناء والشيخوخة المبكرة
تقليل حدة الألم الناتج عن الهشاشة في كثير من الحالات
تعزيز مرونة الجسم ولياقته والقدرة على الحركة والنشاط
تقليل حدة وجع الأعصاب والشعور بالخمول والكسل
تقلل من خطر السقوط لدى كبار السن
ومن أفضل التمارين لمرضى الهشاشة، تمارين القوة بأنواعها ، تمارين التأثير بأنواعها مثل اليوجا والتنس وتسلق السلالم، وكذا الرقص المنظم، وتمارين التمدد والاسترخاء، ويفضل ممارستها وفقا لرؤية مدرب أو مختص العلاج الطبيعى.
