أعلن المتحف الوطني في لندن، عن حظر دخول السوائل والحقائب الكبيرة داخل مبانيه، فى محاولة لتعزيز إجراءات الأمن وسط الاحتجاجات المستمرة من نشطاء المناخ التى تستهدف لوحاته، وفقًا لما نشره موقع"news.artnet".
جاء القرار بعد أيام فقط من عرض جماعات ناشطة الاجتماع في المتحف، مستشهدة بالهجمات الخمسة الأخيرة على لوحات شهيرة منذ يوليو 2022، بما في ذلك اثنتان حدثتا في الأسبوعين الماضيين.
وشملت الأعمال المتضررة عباد الشمس لفينسنت فان جوخ ، والتي تُعرض حاليًا كجزء من معرض "فان جوخ: شعراء وعشاق". وقد استُهدف العمل مؤخرًا من قبل ثلاثة نشطاء من منظمة Just Stop Oil الذين ألقوا حساءً على العمل بالإضافة إلى لوحة أخرى من عباد الشمس تعود إلى عام 1889 ، معارة للمعرض من متحف فيلادلفيا للفنون.
ومن الأعمال الأخرى التي استهدفت لوحة The Hay Wain لجون كونستابل ولوحة Rokeby Venus لفيلازكيز.
"وللأسف، وصلنا الآن إلى نقطة أجبرتنا على التحرك لحماية زوارنا وموظفينا ومجموعتنا"، كما أشار المتحف العام في المملكة المتحدة في بيان، متابعات "لقد تسببت مثل هذه الهجمات في أضرار مادية للأعمال الفنية، وتسببت في إزعاج الزوار والموظفين على حد سواء، وتعطيل مهمتنا لضمان توفر الفن الرائع للجميع في كل مكان للاستمتاع به".
وتم تطبيق التدابير الأمنية الجديدة اعتبارًا من الساعة العاشرة صباحًا يوم الجمعة الماضية، لا يُسمح بإدخال السوائل إلى المتحف، ولكن يُسمح بإدخال حليب الأطفال والحليب المعصور والأدوية الموصوفة طبيًا.
يُنصح الزوار بإحضار "أدنى قدر من الأغراض"، أي عدم إحضار حقائب كبيرة الحجم، وسيتعين عليهم المرور عبر أجهزة الكشف عن المعادن المثبتة على جميع الأبواب، كما سيتم تفتيش حقائبهم وحقائب الظهر عند المدخل، ومن المتوقع أن يستغرق دخول المتحف وقتًا أطول.
وجاء قرار المعرض الوطني بعد أيام قليلة من انضمام مديره، جابرييل فينالدي، إلى زملائه مديري المتاحف بما في ذلك تريسترام هانت من متحف فيكتوريا وألبرت ونيكولاس كولينان من المتحف البريطاني في رسالة مفتوحة تتوسل إلى المتظاهرين المناخيين للتوقف عن استهداف فنهم .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة