"3 أيام من التعب والمجهود المتواصل لإظهار الأثر الفرعونى بشكله القديم وإبراز رونقه وجماله بألوانه الزاهية الأصلية ودقة تفاصيل نقوشه والكتابات الهيروغليفية القديمة الموجودة على التماثيل وجدران المعابد".. إنهم أطباء الحضارة المصرية القديمة "فرق الترميم الأثرى".
"اليوم السابع" التقى فريق الترميم الأثرى بأسوان، وهم فى مهمتهم لتنفيذ أعمال الترميم والنظافة الميكانيكية والكميائية لمعبد أبوسمبل، الذى يتزين استعداداً للحدث البارز خلال شهر أكتوبر وهو "تعامد الشمس" على قدس أقداس الملك رمسيس بمعبده الكبير.
الإدارة العامة للآثار المصرية واليونانية والرومانية بأسوان، برئاسة الدكتور فهمى الأمين، أرسلت فريقاً متخصصاً فى الترميم الأثرى برئاسة حنان محمد عبد الغنى، مدير ترميم آثار أسوان والنوبة وبمشاركة أعضاء الفريق: آمنة خضرى ونيفين منير زاهر وأحمد حسين ومحمد جمعة، بمتابعة من الأثرى أحمد مسعود، كبير مفتشى آثار معبد أبوسمبل.
بدأ العمل مبكراً فى يومه الأول بمعبد أبوسمبل، منذ الساعة السادسة صباحاً بوضع سقالات للعمل على الأماكن المرتفعة للتماثيل والسقف بصالة المعبد وبشكل جزئى حتى لا تتأثر حركة الأفواج السياحية الزائرة للمعبد، وإحضار أدوات العمل من "فرشاة ومشرط ومنفاخ الهواء وحقن"، وغير ذلك.
وانتهى فريق الترميم الأثرى، فى يومه الثالث من المهمة المكلف بها، ليتزين معبد رمسيس، ويبدو بريقه ولمعانه مرة أخرى ليعود إلى سابق عهده مرة أخرى بعد إزالة الأتربة والأوساخ وإبراز ألوانه ونقوشه على الجدران والتماثيل العملاقة والصغيرة بالمعبدين، وتم وضع اللمسات الأخيرة استعداداً للحدث البارز وهو "تعامد الشمس" على قدس الأقداس 22 أكتوبر الجارى.
أجانب
السياح
ترميم-ونظافة-الأثر
حركة-السياحة-بالمعبد
صحفى اليوم السابع مع مديرة الترميم
فريق-الترميم-الأثرى
معالجة-الألوان
معالجة-النقوش
معبد-أبوسمبل-
نظافة-التماثيل