يعتبر متحف أثار الإسماعيلية من أهم المتاحف في مصر، حيث يوجد فى حى الإفرنج فى شارع محمد على، ويضم المتحف حوالى 2000 قطعة أثرية تضم كافة العصور المختلفة من عصر ما قبل التاريخ حتى العصر الإسلامي، كما يوجد بالمتحف مومياء وتوابيت ولوحات أثرية تعود للعصور المختلفة.
ويشهد المتحف منذ فترة بسيطة عملية تطوير كبيرة بداخله حتى يواكب المتاحف العالمية، وجاءت فكرة تأسيس وإنشاء متحف آثار الإسماعيلية خلال أواخر القرن الـ 18 وبداية القرن الـ 19، وبالتزامن مع مشروع حفر قناة السويس (1859-1869م)، وذلك عندما قام الأثري الفرنسي "جان كليدا" بأعمال حفائر وتنقيب في المواقع الأثرية الموجودة حول إقليم قناة السويس وشمال سيناء.
وتم تصميم المتحف على هيئة معبد مزين من الخارج بالجعارين الفرعونية، ويتناول سيناريو العرض المتحفي بعض الموضوعات المهمة منها الحياة اليومية والكتابة والحلي وأدوات الزينة، والحرف والصناعات والأساطير الإغريقية، بالإضافة إلى الحجرة الجنائزية والتي يُعرض بها بعض شواهد القبور من الآثار المستردة من إسرائيل.
ويحكى العرض المتحفى تاريخ الحضارة المصرية بداية من العصور ما قبل التاريخ حتى العصر الاسلامى ومن أهم القطع المعروضة التى تم العثور عليها بالإسماعيلية تمثال من الجرانيت لأبوالهول يرجع لعصر الدولة الوسطى وأعاد استخدامه الملك رمسيس الثاني وتابوت من الرخام لشخص يدعى «جد حور» يرجع للعصر البطلمى.
ويوجد بالمتحف قاعة جنائزية بها مومياء فرعونية من العصر المتأخر لرجل فى سن الأربعين وتم تصميم القاعة بشكل جذاب لعرض سيناريو مشوق بإضاءة خافتة لتشبه المقبرة وتلاءم الجو العام كما يوجد أيضا بالمتحف عدد من التماثيل التى تعبر عن الأمومة مثل تمثال الأسرة وتمثال إيزيس لإبراز دور الام المصرية في العصر الحديث.
ويضم المتحف مجموعة رائعة من الموزايكو والذي اكتشفه كليدا في الشيخ زويد عام 1913 ومنها قطعة كبيرة الحجم تبلغ مساحتها 4.75م × 3.0م مثبتة بأرضية المتحف ومقسمة الي ثلاثة صفوف وكلا من القسم الأول والثاني يمثلان قصص أسطورية تمثل فيدرا في قصرها وتبعث برسالة غرامية مع تروفوس الي هيبوليتوس ابن زوجها تيسيوس، وكأنها ترفض هذه العلاقة وتشكو إلي زوجها تيسيوس بأن هيبوليتوس هو الذي يقوم بإغرائها، ثم نرى مشهد اخر في نفس الصف حيث يقوم تيسيوس بتقديم الابن لنبتون ليقوم بقتله.
وفي الصف الثاني يوجد دينوسيس (اله الخمر) علي عربة يجرها اثنين من القنطورس (خيول أسطورية) وهما يقومان بالعزف، ويظهر أمامه سكيروتوس ممتطيا جوادا ويشرب الخمر، ومن أسفل يظهر (بان) اله الصيد والمراعي وهو ممسكا بعنقود عنب ويقدمه لهرقل من أجل أن يفقد عقله، وأمام بان توجد معبودات اغريقية تعزف الموسيقى، وفي الصف الثالث يوجد نص لاتيني من أربعة سطور مفاده بأن الرجل يجب عليه أن يتجنب الخمر من أجل أن يتجنب الشر والكراهية.
كما يضم المتحف أيضا مجموعة رائعة من الحلي والمجوهرات الذهبية ما بين خواتم وأقراط ورقائق ذهبية بأشكال نباتية رائعة.
ويضم المتحف قطعا أثرية عبارة عن 4 شواهد قبور تعود للعصر القبطى وكانت ضمن المجموعة الأثرية التى استولى عليها الاحتلال الإسرائيلى وكانت داخل منزل موشى ديان وتم تصميمها بشكل مستطيل ونقش عليها عبارات باللغه اليونانية «ارقدى يا روح المتوفى بسلام.. لا يوجد أحد خالد» وعليها نحت صليب يونانى بارز وصليب قبطى ومونوجرام السيد المسيح وترجع للنصف الثانى من القرن الثالث الميلادى وتم العثور عليها من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلى في منطقة تل الخوينات بسيناء.
_طائر اثرى بالمتحف
_فاترينة بداخل قطع اثرية
_فتارين العرض المتحفى
_قطع اثرية بالمتحف
_قطع أثرية بالمتحف
_لوحة تحكى أسطورة قديمة فى وسط المتحف
_لوحة للسيدة العزراء بالمتحف
_لوحة من الفسيفساء
_متحف آثار الإسماعيلية
_متحف آثار الإسماعيلية من الخارج
_مومياء محنطة بالمتحف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة