يصاب الأطفال عادة بالمرض بسبب تطور أنظمتهم المناعية، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، وتنتشر الأمراض الشائعة مثل نزلات البرد والأنفلونزا غالبًا في المدارس والحضانات.
يساعد فهم السبب والأعراض الأمهات على اتخاذ إجراءات فورية ضد المرض، وأحد الأمراض التي تصيب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 15 عامًا هو التهاب اللوزتين، وهى حالة تصاب فيها اللوزتان بالعدوى بسبب العدوى البكتيرية، مثل العقدية، أو العدوى الفيروسية مثل البرد والأنفلونزا.
تقع اللوزتان المعروفتان أيضًا باسم العقد الليمفاوية في الجزء الخلفي من الحلق، وبمجرد تورم هذه العقد الليمفاوية، فإنها تسبب التهاب الحلق وصعوبة البلع وآلام المعدة والقيء عند الأطفال.
وفقا لموقع " nature"، يجب على الأطفال توخي الحذر في المدرسة أثناء مشاركة الطعام دون غسل أيديهم واستنشاق نفس الهواء بالقرب من طفل مصاب، لأن هذا يزيد من فرص الإصابة بالتهاب اللوزتين، ويمكن علاج التهاب اللوزتين بناءً على شدة الحالة، وقد يؤدي الاكتشاف المبكر إلى تناول المضادات الحيوية أو الخضوع للجراحة، وهنا تلعب التغذية دورًا مهمًا في إدارة الحالة وتخفيف أعراض التهاب اللوزتين المزمن، حيث يمكن أن يؤدي تضمين العناصر الغذائية المناسبة في نظام الطفل الغذائي إلى تعزيز جهاز المناعة لدى الطفل بشكل فعال وتقليل الالتهاب وتحسين حياته.
دور التغذية في علاج التهاب اللوزتين
أطعمة مضادة للالتهابات لتخفيف التهيج
التغذية تعزز المناعة وتقلل الالتهابات، ويعتبر ضعف المناعة السبب الرئيسي الذي يجعل الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، اتباع نظام غذائي غني بفيتامينات أ، د، هـ، إلى جانب المعادن الأساسية، يوفر الطاقة للجسم.
المشروبات الدافئة
شرب الحليب الدافئ أو الحساء الدافئ أو الأعشاب يخفف من التهاب الحلق، فيجب تشجيع الأطفال على اتباع نظام غذائي متوازن وترطيب الجسم بشكل مناسب لتخفيف التهاب اللوزتين، ويجب تناول الأطعمة مثل الخضراوات المطبوخة مثل البطاطس والجزر والفواكه سهلة البلع مثل الموز، وهذا يساعد في توفير العناصر الغذائية المطلوبة للجسم.
الأطعمة التي يجب تجنبها
- يجب على الأطفال الامتناع عن تناول الأطعمة الحارة والمقرمشة والحمضيات لأنها تزيد الحالة سوءاً، كما ينصح بتقليل تناول الحلويات ومنتجات الألبان والأطعمة المصنعة التي تسبب زيادة إنتاج المخاط والالتهابات.
تقديم الغذاء الملائم من الناحية التغذوية والعلاج الطبي اللازم للأطفال يمكن أن يساعد بشكل كبير في إدارة حالة التهاب اللوزتين المزمن والتحكم في شدة الحالة. لذلك، فإن اختيار الأطعمة الصحية جنبًا إلى جنب مع خطط العلاج المخصصة يمكن أن يسرع من تعافي الطفل ويعزز من صحته بشكل عام.