أسباب إصابة الطفل بالأمراض الروماتيزمية.. استشارى يوضح الأعراض والعلاج

الأربعاء، 23 أكتوبر 2024 05:00 م
أسباب إصابة الطفل بالأمراض الروماتيزمية.. استشارى يوضح الأعراض والعلاج أسباب إصابة الطفل بأمراض الروماتيزم ـ أرشيفية
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الأمراض الروماتيزمية هي واحدة من المجموعات الشائعة من الأمراض المزمنة التي قد تصيب الأطفال، وهي متعددة الأسباب.وفى اليوم العالمى للتوعية بأمراض الروماتيزم، نسلط الضوء على مدى وأسباب إصابة الأطفال بهذا المرض وكيفية علاجه.


وفى هذه الإطار كشف الدكتور بهاء مقلد استشارى جراحة العظام بجامعة القاهرة، في تصريح خاص لـ " اليوم السابع"، أن إصابة الطفل بمرض الروماتيزم يكون عادة بسبب نتيجة وجود عدوى من بكتيريا تسمى "استبتوكولاى"، هذه البكتيريا يتفاعل معها الجسم بشكل غريب مما تسبب أعراضا تظهر على المفاصل منها  التورم والاحمرار والألم ، ومشاكل الروماتيزم في المفاصل هذه قد تؤثر على قلب الطفل في النهاية إذا لم يتم علاجها في الوقت الصحيح.


وأشار الطبيب إلى أن علاج أمراض الروماتيزم عند الأطفال يكون علاجا وقائيا، من خلال أخذ البنسلين طويل المفعول كل شهر للأطفال الذين يعانون من هذه البكتيريا أو التهاب اللوزتين المستمر، لكن هناك اعتبارات عند أخذ البنسلين يحددها الطبيب، فمثلا ليس كل طفل يعانى من التهاب باللوز أو التهاب في المفاصل يتم وصف البنسلين له.

كيفية الوقاية من أمراض الروماتيزم بشكل عام

وفقا لموقع " emedicine" فإن الوقاية الأولية من الحمى الروماتيزمية الحادة تتم من خلال التعرف السليم على التهاب اللوزتين والبلعوم الناتج عن البكتيريا، وتحديد العلاج المناسب بالمضادات الحيوية من قبل الطبيب.

الشخص الذي أصيب بنوبة حمى الروماتيزم معرض لخطر شديد للإصابة بتكرارات بعد التهاب البلعوم الناتج عن التهاب البلعوم، الناتج عن التهاب الشغاف الروماتزمي ويحتاج إلى الوقاية المستمرة بالمضادات الحيوية لمنع تكرار مثل هذه التكرارات (الوقاية الثانوية).


تعتمد مدة الوقاية الموصى بها على عدد النوبات السابقة، والوقت المنقضي منذ آخر نوبة، وخطر التعرض لعدوى التهاب البلعوم الناتج عن التهاب البلعوم الروماتزمي، وعمر المريض، ووجود أو عدم وجود إصابة بالقلب.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة