وسط الجدل الكبير على التحكيم المصرى ورحيل البرتغالى بيريرا عن رئاسة لجنة الحكام، وتولى محمد فاروق نائب رئيس اللجنة القيادة، برز اسم إبراهيم نور الدين الحكم الدولى المعتزل بعد توليه منصب المدير الفنى فى لجنة الحكام الرئيسية .
رغم أن إبراهيم نور الدين اعتزال منذ شهور قليلة إلا أنه نجح بسرعة فى حجز مساحة كبيرة لنفسه بين المسئولين عن التحكيم المصرى، خاصة فى الجزء الفني، حيث يتحرك بشكل مكثف فى كافة المناطق لإلقاء محاضرات تثقيفية مع الحكام ومراقبى الحكام، فضلا عن حرصه على التواجد باستمرار فى المباريات يقدم النصائح للحكام الصغار ويدعم زملاءه الكبار، والأهم ينهى مشهد الشللية الذى سيطر سنوات على التحكيم وتسبب فى أزماته.
وبدون دبلوماسية انتزع نور الدين فتيل الغيرة والنفسنة المعروفة بين بعض الحكام، ونجح فى احتواء زملائه من أبناء جيله وظهرت العلاقات طيبة مع الجميع، وكمان فى الإمارات خلال السوبر المصرى ظهر المدير الفنى للجنة الحكام يدافع عن زملائه فى القنوات الفضائية، يوضح الجوانب الفنية فى القرارات ويهاجم المنتقدين للحكام، وهو أمر جيد لم يكن موجودا خلال الفترات الماضية التى عانى فيها التحكيم من عدم وجود مسئولين يردون ويدعمون الحكام أمام هجمات السوشيال ميديا .
نور الدين اكتشاف جديد فى الإدارة بالتحكيم، حجز لنفسه مكانا فى تشكيل لجنة الحكام الجديدة المنتظرة سواء سيقودها أجنبى أو مصرى فى الجانب الفني، ويتبقى اختيار مجموعة عمل متجانسة تمتلك الخبرات وأدوات التطوير المطلوب .