أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس، مواصلة الجهود لحصول بلاده على عضويتها الكاملة فى الأمم المتحدة، وعلى أهمية اعتراف الدول التى لم تعترف بعد بدولة فلسطين.
جاء ذلك خلال لقائه، مع وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، ووزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا، ورئيسة بنك التنمية الجديد الذي تديره مجموعة بلدان البريكس ديلما روسيف، كلا على حدة، على هامش قمة "بريكس" المنعقدة في مدينة قازان الروسية، لبحث آخر التطورات الفلسطينية، والجهود الجارية لوقف عدوان الاحتلال الشامل على الشعب الفلسطيني، وجرائم الإبادة الجماعية، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية، والانسحاب من كامل قطاع غزة، ووقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية.
وحسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، اليوم الخميس، فقدت تم خلال تلك الاجتماعات مناقشة آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، خاصة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار.
كما تم بحث الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، بالإضافة إلى الجهود المبذولة من دولة فلسطين بدعم من التحالف الدولي الذي تم تشكيله مؤخرا، لتحقيق المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين وتجسيد الدولة الفلسطينية، مؤكدا استمرار المسعى الفلسطيني إلى حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
كما ناقش خلال لقائه رئيسة بنك التنمية الجديد الذي تديره مجموعة بلدان البريكس ديلما روسيف، الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة التي تمر بها دولة فلسطين، جراء عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، والحصار المالي الذي تمارسه إسرائيل من خلال استمرار احتجاز أموال المقاصة، وخنق الاقتصاد الفلسطيني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة