مهرجان الجونة السينمائى يقيم حواراً مفتوحاً مع محمود حميدة بعد تكريمه

الجمعة، 25 أكتوبر 2024 12:00 م
مهرجان الجونة السينمائى يقيم حواراً مفتوحاً مع محمود حميدة بعد تكريمه محمود حميدة
كتب محمد زكريا – بهاء نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يقيم مهرجان الجونة السينمائى في دورته السابعة التي انطلقت أمس الخميس 24 أكتوبر وتستمر حتى يوم 1 أكتوبر المقبل، حواراً مفتوحاً مع الفنان محمود حميدة في الثانية ظهر اليوم الجمعة، وتدير الحوار الفنانة مريم الخشت، وذلك بعد تكريمه في حفل افتتاح المهرجان أمس بمنحه جائزة الإنجاز الابداعى عن مسيرته السينمائية.

وكان محمود حميدة قد كشف بعد تكريمه في حفل الافتتاح أمس، عن حلم كان يتمنى تحقيقه ولم يستطع، موضحاً: "كان عندي حلم ما عرفتش أحققه، كنت عاوز أعمل مدينة يقام عليها مهرجانات، وليست بالضرورة سينمائية، لكن أى مهرجانات بغرض انتعاش الاقتصاد، والحلم حققه المهندسان نجيب وسميح ساويرس، ولذلك عندما سمعت أن المهرجان هيتعمل فى الجونة سعادتي كانت مضاعفة، وإني أتكرم النهاردة من المهرجان اللي كان نفسى أعمله دى حاجة كبيرة أوى ليا".

تألق محمود حميدة في العديد من الأعمال مع أهم المخرجين، إذ قدم أدوار البطولة في "فارس المدينة" لمحمد خان، و"حرب الفراولة" لخيري بشارة، و"عفاريت الأسفلت" لأسامة فوزي، وغيرها من الأفلام، جاء هذا بعدما لفت الأنظار في الأدوار المساعدة مع عدد من النجوم، مثل ظهوره في فيلم "الإمبراطور" إلى جانب أحمد زكي، ومشاركته في فيلم "شمس الزناتي" إلى جانب عادل إمام.

ولا يزال حميدة من أبرز فناني جيله مشاركةً في الأعمال المختلفة مع الأجيال الجديدة ومن القلائل الذين ينتقلون بسلاسة بين الأدوار المتنوعة، مضيفًا إلى كل منها بصمته الخاصة، مثلما فعل في "ملك وكتابة" لكاملة أبو ذكري و"فوتوكوبي" لتامر عشرى، والذى شهد عرضه العالمى الأول فى الدورة الأولى لمهرجان الجونة السينمائى.

ويشهد مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة هذا العام، مشاركة 55 فيلماً روائياً طويلاً ووثائقياً، إضافةً إلى 16 فيلماً قصيراً، من 40 دولة حول العالم، ومن بين هذه الأفلام، ستشهد 6 أفلام عرضها العالمي الأول، فيما تُقدم 12 تجربة سينمائية لمخرجين جدد، ولتمكين المرأة في صناعة السينما، تصل نسبة الأفلام التي صنعتها مُخرجات إلى 44%.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة