لمرضى السكرى.. اعرف أهمية اختبار تحمل الجلوكوز وموعد إجرائه

السبت، 26 أكتوبر 2024 01:00 ص
لمرضى السكرى.. اعرف أهمية اختبار تحمل الجلوكوز وموعد إجرائه تحليل الدم
كتب – حسام الشقويرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتوي معظم الأطعمة المعلبة على كمية معينة من السكر، وكثيرًا ما نستهلك، عن قصد أو بغير قصد، أكثر مما يحتاجه جسمنا. يعالج الجسم السكر عن طريق تحليله إلى جلوكوز، والذي يستخدم بعد ذلك للحصول على الطاقة. ومع ذلك، عندما تكون هذه العملية غير فعالة، فقد تؤدي إلى مضاعفات صحية مثل مقاومة الأنسولين أو ما قبل السكري، والتي إذا تُرِكَت دون علاج، يمكن أن تتطور إلى مرض السكري.

وهنا يأتي دور اختبار تحمل الجلوكوز. وكما يوحي الاسم، يقيس هذا الاختبار مدى قدرة جسمك على معالجة السكر. وغالبًا ما يُنصح به للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري أو أولئك الذين تظهر عليهم الأعراض. وفي بعض الحالات، يُنصح أيضًا الحوامل بإجراء هذا الاختباروفقا لما نشره موقع onlymyhealth

ما هو اختبار تحمل الجلوكوز؟

يقيس اختبار تحمل الجلوكوز (GTT) قدرة الجسم على امتصاص الجلوكوز ويساعد في تشخيص الحالات المرتبطة بضعف تنظيم الجلوكوز"، و يفحص مدى قدرة جسمك على معالجة السكر ويساعد في معرفة ما إذا كنت تعاني من مشاكل في مستويات السكر في الدم.

يستخدم الاختبار في المقام الأول للكشف عن:

داء السكري من النوع الثاني: يحدد كيفية تعامل الجسم مع السكر بعد تناول الجلوكوز.
سكري الحمل: يقوم بفحص النساء الحوامل للكشف عن مرض السكري الذي يتطور أثناء الحمل.
ما قبل السكري: يحدد الأفراد المعرضون لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 من خلال الكشف عن ضعف تحمل الجلوكوز (IGT).

خطوات إجراء اختبار تحمل الجلوكوز


يتم إجراء اختبار تحمل الجلوكوز في عدة خطوات:

التحضير: يجب على الفرد الصيام (عدم تناول أي طعام أو مشروبات باستثناء الماء) لمدة 8-12 ساعة على الأقل قبل الاختبار.
فحص الدم الأولي: أعينة دم صائم ويتم إجراء هذا الاختبار لقياس مستوى الجلوكوز الأساسي.
مشروب الجلوكوز: يستهلك الفرد مشروبًا سكريًا يحتوي على كمية محددة من الجلوكوز (عادةً 75 جرامًا للبالغين).
اختبارات الدم اللاحقة: يتم أخذ عينات الدم على فترات زمنية محددة (عادة بعد ساعة وساعتين) لتتبع كيفية معالجة الجلوكوز في الجسم. يمكن أن تستغرق العملية بأكملها من ساعتين إلى ثلاث ساعات. من الضروري اتباع التعليمات المتعلقة بالصيام وتجنب التمارين الشاقة قبل الاختبار.

متى يجب إجراء اختبار تحمل الجلوكوز؟

يجب على الأفراد الخضوع لاختبار تحمل الجلوكوز إذا كان لديهم عوامل خطر للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، مثل السمنة، أو التاريخ العائلي، أو ارتفاع ضغط الدم، أو نمط الحياة المستقر. وأضاف أن الأشخاص المصابين بمرحلة ما قبل السكري يجب أن يختاروا هذا الاختبار أيضًا.

يوصى أيضًا بإجراء اختبار GTT للنساء الحوامل (عادةً بين 24 و28 أسبوعًا) للتحقق من سكري الحمل.

تأكد من مراقبة الأعراض، مثل زيادة العطش،كثرة التبول، أو فقدان الوزن غير المبرر، وكلها أعراض قد تشير إلى الإصابة بمرض السكري.

فهم نتائج الاختبار


يفسر مقدمو الرعاية الصحية نتائج اختبار GTT من خلال مقارنة مستويات الجلوكوز في الدم في كل فترة زمنية مع الحدود المحددة:

النتائج الطبيعية: تعود مستويات السكر في الدم إلى وضعها الطبيعي خلال ساعتين (أقل من 140 ملغ/ديسيلتر).
ضعف تحمل الجلوكوز (ما قبل السكري): تكون مستويات الجلوكوز في الدم أعلى من المعدل الطبيعي ولكنها ليست مرتفعة بما يكفي لتشخيص مرض السكري (140-199 مجم / ديسيلتر بعد ساعتين).
مرض السكري: إن مستوى سكر الدم بعد ساعتين والذي يبلغ 200 ملغ/ديسيلتر أو أعلى يؤكد الإصابة بمرض السكري. وتشير النتائج غير الطبيعية إلى أن الجسم يواجه صعوبة في تنظيم الجلوكوز، وهو ما قد يشير إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني أو سكري الحمل.

إذا كنت من الأشخاص الذين سيخضعون لاختبار تحمل الجلوكوز أو تعرف شخصًا يستعد لإجرائه، فإليك بعض الأشياء التي يجب وضعها في الاعتبار قبل الاختبار:

اتبع تعليمات مقدم الرعاية الصحية بشأن الصيام لمدة تتراوح بين 8 إلى 12 ساعة.

تجنب القيام بأي نشاط بدني شاق في اليوم السابق للاختبار، لأنه يمكن أن يؤثر على مستويات الجلوكوز.

أخبر مقدم الرعاية الصحية عن أي أدوية تتناولها أنت أو أحد أحبائك، حيث أن بعض الأدوية يمكن أن تؤثر على عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز.

تأكد من أنك في حالة خالية نسبيًا من التوتر، لأن التوتر يمكن أن يرفع مستويات السكر في الدم.

ينبغي على المرأة الحامل إبلاغ طبيبها عن أي مضاعفات أو تشخيص سابق لمرض سكري الحمل قبل إجراء الاختبار.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة