عوامل صامتة تساهم فى الإصابة بأمراض القلب.. أخطرها التوتر

الأحد، 27 أكتوبر 2024 01:00 م
عوامل صامتة تساهم فى الإصابة بأمراض القلب.. أخطرها التوتر القلب
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الأمراض القاتلة الصامتة مثل الإجهاد المزمن وقلة النوم وسوء التغذية تؤثر على صحة القلب ببطء وقد تؤدي إلى حالات خطيرة وتكون في بعض الأوقات مهددة للحياة.

على مستوى العالم وفقًا لموقع onlymyhealth، تشمل أمراض القلب حالات مختلفة تعيق قدرة القلب على العمل بكفاءة، والنوع الأكثر شيوعًا هو مرض الشريان التاجي، حيث تزود الشرايين الأكسجين والمغذيات أو تتراكم الدهون، ما قد يسبب آلامًا في الصدر (الذبحة الصدرية) ونوبات قلبية وفشل القلب وإعاقات خلقية، تشمل الأعراض الشائعة ضغط الدم غير الطبيعي وضيق الصدر وضيق التنفس وخفقان القلب والتعب والدوار، تساهم العوامل الوراثية والعمر ونمط الحياة بشكل كبير في هذه الحالات.

دور التوتر المزمن

الإجهاد المزمن هو عامل يتم التقليل من أهميته في كثير من الأحيان في تطور أمراض القلب، ومع ذلك، عندما يصبح الإجهاد مستمرًا، فإن مستويات الهرمون المرتفعة هذه تسبب الضرر بمرور الوقت، يؤدي التعرض المطول لهرمونات الإجهاد إلى زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم، مما يضع ضغطًا مفرطًا على الجهاز القلبي الوعائي.

يؤدي الإجهاد المزمن إلى حدوث التهابات  بالجسم وهو عامل خطر كبير لأمراض القلب، ومع تضييق الشرايين وتصلبها، تزداد احتمالية تراكم الكوليسترول مما يعيق تدفق الدم إلى القلب، وقد يؤدي هذا إلى حالات مثل الذبحة الصدرية.

بالإضافة إلى ذلك، يلجأ الأفراد الذين يعانون من ضغوط مزمنة إلى سلوكيات غير صحية للتكيف، بما في ذلك التدخين وشرب الكحول والإفراط في تناول الطعام واستهلاك الوجبات السريعة.

وتؤدي هذه العادات إلى تفاقم خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال رفع مستويات الكوليسترول وزيادة تراكم الدهون في الشرايين وارتفاع ضغط الدم، كما يمكن أن يؤدي الإجهاد العاطفي إلى حدوث نوبات قلبية، وخاصة لدى أولئك الذين يعانون من حالات قلبية سابقة.

الحرمان من النوم.. عامل خطر خفي

النوم هو عامل مهم آخر في صحة القلب، فالنوم العميق ضروري للتعافي الجسدي وتوازن الهرمونات وإصلاح الخلايا.

الحرمان المزمن من النوم يمنع التعافي السليم، مما يؤدي إلى زيادة التعب والإجهاد وارتفاع ضغط الدم، ويرتبط قلة النوم بالالتهاب، مما يسبب تراكم الدهون في الشرايين، مما يحد من تدفق الدم إلى القلب، كما أنه يسبب عدم انتظام ضربات القلب، حيث ينبض القلب بشكل غير منتظم، مما يزيد من خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية،  يساهم قلة الراحة بشكل كبير في مشاكل القلب.

تناول الطعام وتأثيره على صحة القلب

يلعب الطعام دورًا حاسمًا في وظائف القلب، ويمكن أن تؤدي الوجبات غير المتوازنة الغنية بالدهون والسكريات والأملاح إلى مشاكل مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول أو خلل شحميات الدم.

يؤدي الإفراط في تناول الأطعمة المقلية والمصنعة، بما في ذلك اللحوم الحمراء والوجبات الخفيفة، إلى رفع نسبة الكوليسترول السيئ، مما يعطل تدفق الدم، يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الصوديوم من الأطعمة المصنعة أو المعبأة أيضًا إلى اختلال توازن الكهارل وارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من إجهاد القلب،  تؤدي زيادة الوزن بسبب سوء التغذية أو الإجهاد إلى تفاقم هذه المخاطر، مما يزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكري ومضاعفات أخرى. إن إدارة هذه العوامل الغذائية أمر ضروري لتحسين صحة القلب.
 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة