ورشة سنور أحد الأماكن المطلة على نهر النيل، التابعة لقرية سنور بمنطقة شرق النيل بمحافظة بنى سويف، حيث المكان الذي كان يختبئ فيه الرئيس الراحل أنور السادات من الإنجليز بمحافظة بنى سويف.
وعلى ضفاف نهر النيل كان يسلك رجل الحرب والسلام طريقه كل يوم من المحجر فى الجبل إلى المنزل بمنطقة ورشة سنور.
أحفاد وأبناء الحاج عبد الغفار الذى استقبل الرئيس السادات فى هذا المنطقة، أكدوا أن جدهم روى لهم تفاصيل عمل السادات فى بنى سويف، مؤكدين أنه كان يطلق على اسمه محمد نور الدين وكان يعمل فى المحاجر شرق النيل، مشيرا إلى أن السادات كان يعمل تباعا فى المحاجر.
وقال محمد عبدالغفار، إن السادات كان يعبر نهر النيل بالمركب النيلى ليستقل السيارة إلى القاهرة، مشيراً إلى أن والده رحمة الله عليه كان عمره 19 عاما عندما أتى السادات إلى هذه المنطقة، مشيرا إلى أن والده روى له عن الرئيس السادات الذى كان يعمل فى منطقة المحاجر للهروب من الإنجليز قبل الثورة.
وأضاف محمد، أن والده لم يكن يعلم أن الرئيس السادات من الضباط الأحرار، مشيرا إلى أن الرئيس السادات أخبرهم أنه من الضباط وقاموا باستضافته داخل هذا المكان.
وقال محمد أحمد، إن الرئيس السادات كان يهرب إلى المحاجر عندما يأتى الإنجليز للبحث عنه، مشيرا إلى أن المنزل الذى كان يسكنه السادات كان عبارة عن سرير ومكتب وتليفون أرضى قديم.
المنزل الذى اختبأ فيه السادات
منزل الذى سكنه السادات
ورشة سنور