تمر اليوم الذكرى الـ51 على رحيل عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين، إذ رحل عن عالمنا فى 28 أكتوبر عام 1973، فكان يعاني من العمي فعندما تم "طه حسين" الرابعة من عمره أصيب بالرمد الذي أطفئ نور عينيه إلى الأبد، ويرجع ذلك إلى الجهل وممارسات خاطئة وعدم جلبهم للطبيب، بل استدعوا الحلاق الذي وصف له علاجًا ذهب ببصره.
وفي ذكرى وفاته، يقدم "اليوم السابع" أنواع العمي، وفقًا لتصريح خاص من الدكتور عصام الطوخى أستاذ طب وجراحة العيون بطب قصر العينى.
أكد أستاذ طب العيون، أن العمى درجات، وهما الكلي أي الكامل أو الجزئي أي النسبي، فالذهاب للأطباء المتخصصة تساعد في تحديد الدرجة وعلاجها بالشكل الملائم.
العمي النسبي
وأوضح أن العمي النسبي لديه وسائل تساعد المريض في ممارسة حياته بشكل أفضل، فهناك معينات بصرية كالإضاءة المختلفة، أو الإضاءة مختلفة، والعدسات المكبرة، كما هناك بعض البرامج علي الكمبيوتر التي تساعد مرضي العمي النسبي في حياته اليومية، ففي بعض الأحيان قد تجعله قادرا علي قراءة بعض الكتب، ويصبح لديه الرؤية نسبية في إتجاه معين، وهذه الأمور تحسين بعض النواحي الحياته له.
العمي الكلي
أشار الطوخي، إلى أن العمى الكلي يعني غياب للإدراك الحسي للضوء المرئي، ولذا يطلق علي الشخص المصاب به الكفيف، بسبب عدم قدرته علي مشاهدة أي شيء، وهذا ما عاني منه طه حسين.
وأكد، أن العصا البيضاء هي صديق الشخص المصاب بالعمي الكلي، لأنها تساهم بشكل ملحوظ في تحسين قدرته علي الحركة بشكل طبيعي.