من المقرر أن تباع قلادة من ألماس ارتبطت بفضيحة دمرت سمعة ماري أنطوانيت بمبلغ 2.1 مليون جنيه إسترليني في مزاد علني، وفقًا لموقع "ديلى ميل".
تُعرض القلادة العتيقة، التي ارتداها أيضًا في تتويج الملك جورج السادس والملكة إليزابيث الثانية، للبيع فى دار سوذبيز بجنيف فى 13 نوفمبر، مع قبول العطاءات اعتبارًا من الجمعة المقبل.
القلادة
يعود تاريخ هذه القطعة النادرة إلى حوالي عام 1776، وهي مصنوعة من الماس الذي يبلغ وزنه 300 قيراط، ويُعتقد أنه جاء من مناجم جولكوندا الشهيرة في الهند، بتصميم على شكل وشاح مع زوج من الشرابات.
يعتقد بعض الخبراء أن القلادة ربما تكون مصنوعة من بعض الماس الذي كان محور قضية قلادة الماس، وهي سرقة تمت في ثمانينيات القرن الثامن عشر من صائغي التاج البريطاني بوهمر وباسينج، والتي دبرتها الكونتيسة جين دي لا موت، حيث قامت بتزوير توقيع أنطوانيت للحصول على القلادة، ورغم براءتها، لم تسترد الملكة سمعتها أبدًا، وتم تفكيك القلادة وشراء الماس إلى لندن في عام 1785، مع إيصال من صائغ المجوهرات روبرت جراي يوثق شراء كمية كبيرة منها.
لم تظهر هذه القلادة مجددًا حتى أوائل القرن العشرين عندما امتلكها ماركيز أنجليسي، وفي عام 1937، ارتدت مارغوري باجيت، ليدي أنجليسي، هذه الجوهرة في حفل تتويج الملك جورج السادس.
وقد أهداها زوجها الماركيز السادس تشارلز باجيت العقد كهدية زفاف، وقد ورث القطعة بدوره من ابن عمه الماركيز الخامس هنري سيريل باجيت، الذي كان معروفًا بذوقه في المجوهرات، على الرغم من بيع معظم مجموعته لتغطية ديونه بعد وفاته في عام 1905.
وارتدت شيرلي مورجان، زوجة ابن باجيت، القلادة في عقدة خلال تتويج الملكة إليزابيث الثانية في عام 1953، وذكرت صحيفة "تلجراف" أن القلادة معروضة للبيع الآن ضمن مجموعة آسيوية خاصة.
كانت ماري أنطوانيت ابنة فرانسيس الأول، الإمبراطور الروماني المقدس، وخطبها للملك لويس السادس عشر لتعزيز العلاقات بين فرنسا والنمسا، بلدها الأصلي.
كانت ماري أنطوانيت تبلغ من العمر 14 عامًا فقط وكان لويس 15 عامًا فقط عندما تزوجا وحصلا على مجوهرات بقيمة مليوني فرنك من والد زوجها الفرنسي، وستتلقى الملكة أيضًا العديد من المجوهرات من زوجها على مدار سنوات زواجهما.