قالت منظمة الصحة العالمية، إن الإجهاد النفسي هو استجابة الجسم الطبيعية للتحديات والتهديدات، وغالبًا ما تصاحبه استجابات جسدية واجتماعية وعاطفية، لكن صحتنا بوجه عام قد تتأثر بطريقة تعاملنا مع المواقف المُسببة للإجهاد النفسي.
كيف تتعامل مع الاجهاد النفسى
كيف يؤثر علينا الإجهاد النفسي؟
أكدت منظمة الصحة العالمية، إنه لا بأس بقليل من الإجهاد النفسي، فقد يساعدنا على إنجاز أعمالنا، ولكن التعرض لمستويات مرتفعة من الإجهاد النفسي مدةً طويلةً قد يتسبب في مشكلات صحية على الصعيدين البدني والنفسي.
وتعلُّم كيفية التعامل مع الإجهاد النفسي يمكن أن يدعم سلامتنا النفسية والبدنية.
علامات الإجهاد النفسي البدنية:
جفاف الفم
زيادة نبضات القلب
الصداع
سرعة التنفس
الإرهاق
تغيُّر الشهية
اضطرابات النوم
أوجاع وآلام دون سبب ظاهر
علامات الإجهاد النفسي من الناحية النفسية:
سرعة الانفعال
القلق
الغضب
الشعور بالذنب والخَجَل
صعوبة في التركيز
علامات الإجهاد النفسي الاجتماعية:
الانسحاب الاجتماعي
صعوبة أداء المهام اليومية، ومنها مهام العمل والدراسة
تزايُد النزاع مع أفراد الأسرة أو أفراد المجتمع
إساءة استعمال الأدوية أو المواد (مثل التدخين وتعاطي الكحول والقنب، وغير ذلك)
فقدان الرغبة في أداء الأنشطة المعتادة
من المهم أن تطلب الدعم من صديق مُقرَّب أو من أحد أفراد الأسرة أو من منظمة مجتمعية، فذلك من شأنه أن يعزز ثقتك في التعامل مع مشكلاتك وإدارتها، وأن يساعدك على الشعور بعبء أقل.
كيف تحصل على الدعم المجتمعي وتتعامل بشكل أفضل مع الإجهاد النفسي؟
1 . ضع خطِّط لما ستفعله (مثال: الاتصال بشخص ما)
2. قسِّم خطتك إلى خطوات صغيرة
3. حدد تاريخ اتخاذ الإجراء المطلوب
4. تَمَرَّن على ما ستقوله للشخص/ المؤسسة
5. استخدم وسائل تذكيرية لتساعدك على تحقيق الخطوات المطلوبة
كيف تتحكَّم في الإجهاد النفسي؟
- ضع حدًّا للوقت الذي تقضيه أمام الشاشات
- تواصَلْ مع العائلة والأصدقاء
- لا تُحمِّل نفسك فوق طاقتها في العمل
- خصِّص لنفسك وقتًا
- اتبِع نظامًا غذائيًّا متوازنًا، واشرب كميات كافية من السوائل
- واظِب على ممارسة النشاط البدني
- احصل على قسطٍ كافٍ من النوم
- اطلب المساعدة المتخصصة
