يواجه مدرب نادي روما الإيطالي، الكرواتي إيفان يوريتش، ضغوطًا كبيرة قد تؤدي إلى إقالته بعد الأداء المخيب لفريقه في الآونة الأخيرة، وبذلك سيلجأ فريق العاصمة الإيطالية للإقالة الثانية هذا الموسم بعد 11 مباراة فقط، بعد الإطاحة بدانييلي دي روسي.
ورغم الفوز 1-0 على دينامو كييف في الدوري الأوروبي، إلا أن الهزيمة القاسية 5-1 أمام فيورنتينا كانت بمثابة صفعة على آماله في تغيير مسار الفريق.
يوريتش، الذي تولى المسؤولية خلفًا لدانييلي دي روسي، بدأ بداية قوية بفوزين متتالين في الدوري الإيطالي، لكنه لم يتمكن من تحقيق أي انتصار في المباريات الثلاث الأخيرة، مما زاد من الضغوط عليه.
أفادت صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" أن المدرب ومساعدوه ييشعرون بأن لديهم أملًا ضئيلًا في استعادة الهدوء داخل معسكر روما، ومنالمتوقع أن يقود يوريتش فريقه في المباراة القادمة ضد تورينو، إلا أن النادي يدرس إمكانية إقالته بغض النظر عن نتيجة المباراة.
وتشير الصحيفة إلى أن إدارة روما تعتقد أن حتى الفوز قد لا يكون كافيًا لإنقاذ منصبه.
ووفقًا لتقارير، نشب خلاف جسدي بين يوريتش واللاعب جيانلوكا مانشيني خلال استراحة الشوط الأول من مباراة فيورنتينا، مما يعكس التوتر المتصاعد داخل الفريق وسط احتجاجات جماهيرية وغياب النتائج الإيجابية.
ويحتل روما المركز الـ11 بجدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 10 نقاط، جمعها من انتصارين و4 تعادلات و3 خسائر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة