فوز الروائية التونسية أميرة غنيم بجائزة الأدب العربى من باريس لعام 2024

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2024 04:30 م
فوز الروائية التونسية أميرة غنيم بجائزة الأدب العربى من باريس لعام 2024 أميرة غنيم
محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فازت الروائية التونسية أميرة غنيم بجائزة الأدب العربى فى باريس لسنة 2024، عن روايتها "نازلة دار الأكابر" التى ترجمتها عن اللغة العربية سعاد لبيز، ونشرتها دار نشر "فيليب رى" (مجموعة البرزخ – الخامسة)، وقد أشادت الجائزة - التى يمنحها معهد العالم العربى - قائلة أنها رواية مكثفة، تتشابك فيها الصراعات.

وضمت القائمة النهائية للمترشحين للجائزة سبعة أعمال أدبية، عكست تنوع الإبداع فى العالم العربى، وتنوعت جنسيات كتابها بين تونس والجزائر وليبيا وفلسطين ولبنان.

وتتكون لجنة تحكيم الجائزة من عضوية كل من: المدير التنفيذى لـ"مؤسسة جان لوك لاغاردير" بيار لوروا، والفنان التشكيلي والكاتب ماحي بينبين، ومدير "مؤسسة لوما" في آرل مصطفى بوحياتي، والكاتب والناقد نيكولا كارو، والسفير والمترجم جيل غوتييه، والكاتبة والصحافية هدى إبراهيم، والكاتب ألكسندر نجار، وممثلة "معهد العالم العربي" ناتالي صفير.

وصدرت هذه الرواية للأديبة والدكتورة أميرة غنيم سنة 2020 عن دار مسكلياني في تونس ومسعى في كندا. وتدور أحداثها في تونس من ثلاثينيات القرن الماضي إلى ما بعد سنة 2011، لتميط اللثام عن أسرار شخصية المفكر الإصلاحي، الطّاهر الحداد، الذي مثل حضوره ضمن النّسيج التخييلي للرواية رمزيّة تعيد الاعتبار لشخصيات وطنية مرموقة من التاريخ العربي الجماعي، تعرضت بسبب مواقفها الفكرية إلى القهر الاجتماعي، ودفعت غاليا ضريبة دفاعها عن التّحرر في سياق إيديولوجي يقدّس المحافظة والتقليد، ومنهم الطاهر الحداد، لما بدا فيه من طابع تنويري سبق عصره.

رواية نازلة دار الأكابر
رواية نازلة دار الأكابر

تجدر الإشارة إلى أن جائزة الأدب العربي تأسست في عام 2013، بدعم من مؤسسة جان لوك لاغاردير ومعهد العالم العربي بباريس، وتمنح كل عامين، وتهدف إلى إبراز الإبداع الأدبي العربي على الساحة الدولية، وتحتفي بالمساهمات الكبيرة في الأدب العربي، كما تسلط الضوء على الأعمال المتميزة في العالم العربي.

وتوج بالجائزة في دورتها الأولى جبور الدويهي من (لبنان)، فيما توج بها في عام 2015 الروائي والصحفي محمد حسن علوان (السعودية)، وآلت في عام 2017 للكاتبة إنعام كجه جي (العراق)، بينما حاز الجائزة في عام 2019 الكاتب محمد عبدالنبي (مصر)، وتوجت بها في عام 2021 الكاتبة جوخة الحارثي (سلطنة عمان)، وفاز بها في عام 2022 الروائي يامن المناعي (تونس)، فيما كان آخر الفائزين بها في عام 2023 الكاتب العراقي فرات العاني عن روايته "أتذكر الفلوجة".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة