مع تغير الفصول، غالبًا ما تتطلب أجسامنا عناصر غذائية مختلفة للحفاظ على الصحة المثلى والوقاية من العدوى والأمراض الموسمية مثل نزلات البرد والأنفلونزا والحساسية وغيرها، وتُعرف مجموعة فيتامينات ب، بدورها الأساسى في إنتاج الطاقة، وتعزيز عملية التمثيل الغذائي والمناعة والعافية بشكل عام، كما أنها مهمة بشكل خاص خلال فترة تغييرات الفصول، ويرصد تقرير موقع "تايمز أوف إنديا" أطعمة غنية بفيتامين ب يمكن إضافتها لنظامك الغذائي خلال فترة تقلبات الطقس.
فيما يلى.. 9 أطعمة غنية بفيتامين ب والتي يجب أن تكون أساسية في نظامك الغذائي أثناء تغير الطقس:
الحبوب الكاملة
الحبوب الكاملة مثل الأرز البني والكينوا والشوفان والشعير هي مصادر ممتازة لفيتامينات ب المختلفة، بما في ذلك ب1 (الثيامين)، وب3 (النياسين)، وب 6 (البيريدوكسين)، وهذه الحبوب ليست غنية بالعناصر الغذائية فحسب، بل توفر أيضًا الكربوهيدرات المعقدة، والتي تُعد ضرورية للحفاظ على مستويات الطاقة، كما يمكن أن يساعد دمج الحبوب الكاملة في وجباتك على استقرار مستويات السكر في الدم وإبقائك تشعر بالشبع لفترة أطول، مما يجعلها خيارًا مثاليًا أثناء درجات الحرارة المتقلبة.
الخضروات الورقية الخضراء
الخضراوات الورقية مثل السبانخ والكرنب والجرجير غنية بفيتامينات ب، وخاصة فيتامين ب9 (حمض الفوليك)، وهو ضروري لتخليق الحمض النووي وإصلاحه، مما يجعله ضروريًا خلال فترة ما بين الفصول، أو عندما يكون الجسم تحت الضغط، فهذه الخضراوات مليئة أيضًا بمضادات الأكسدة والمعادن، والتي يمكن أن تساعد في تعزيز جهاز المناعة، وهو اعتبار مهم خلال فترة الطقس الانتقالي عندما تكون نزلات البرد والإنفلونزا أكثر انتشارًا.
البقوليات
البقوليات مثل العدس والحمص والفاصوليا السوداء ليست غنية بالبروتين فحسب، بل إنها غنية أيضًا بفيتامينات ب، وخاصة ب1 وب6 والفولات، كما أنها ممتازة لصحة القلب وتوفر الألياف التي تساعد على الهضم، ويمكن أن يساعد تضمين البقوليات في نظامك الغذائي في تنظيم مستويات الطاقة لديك والشعور بالشبع، مما يجعلها خيارًا مثاليًا عندما تتقلب الرغبة الشديدة في تناول الطعام مع الطقس.
المكسرات والبذور
المكسرات والبذور، وخاصة بذور عباد الشمس واللوز والجوز، غنية بفيتامينات ب مثل ب1 وب2 (الريبوفلافين) وب 6، كما أنها مليئة بالدهون الصحية والبروتين والألياف، مما يجعلها وجبة خفيفة مثالية أثناء تغير الطقس، حيث يمكن أن توفر حفنة من المكسرات دفعة سريعة من الطاقة، مما يساعد في مكافحة التعب الذي يصاحب أحيانًا تحولات الطقس.
البيض
البيض هو مصدر قوي للتغذية، ويحتوي على مجموعة واسعة من فيتامينات ب، بما في ذلك ب2 وب5 (حمض البانتوثنيك) وب12 (الكوبالامين)، وتعتبر الأسماك من الأطعمة متعددة الاستخدامات بشكل لا يصدق ويمكن تضمينها في أطباق مختلفة، من الإفطار إلى العشاء، ويشتهر البيض بدوره في تعزيز صحة الدماغ، كما أن محتواه العالي من البروتين يساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة طوال اليوم.
منتجات الألبان
منتجات الألبان مثل الحليب والزبادي والجبن غنية بفيتامينات ب، وخاصة ب2 وب12، كما أنها توفر الكالسيوم والبروتين، وهما ضروريان لصحة العظام، ويمكن أن يكون تناول منتجات الألبان مفيدًا أثناء التغيرات الجوية، حيث يمكن أن يساعد في تهدئة الجهاز الهضمي وتوفير الطاقة.
الأسماك والمأكولات البحرية
الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والسردين هي مصادر ممتازة لفيتامينات ب، وخاصة ب3 وب12، كما أن هذه الأسماك غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي لها خصائص مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تعزيز الصحة العامة، وخاصة خلال أشهر الطقس الباردة حيث يزداد الالتهاب، ويمكن أن يؤدي تضمين الأسماك في نظامك الغذائي إلى تعزيز وظائف المخ وتحسين الحالة المزاجية، وهو أمر مهم بشكل خاص أثناء التحولات الموسمية.
اللحوم والدواجن
خاصة اللحوم الخالية من الدهون مثل الدجاج والديك الرومي ولحم البقر غنية بفيتامينات ب المختلفة، وخاصة ب3 وب6 وب12، وتعتبر هذه اللحوم ضرورية لإنتاج الطاقة والحفاظ على وظائف الأعصاب الصحية، لذلك فإن دمج مصادر البروتين في وجباتك يمكن أن يساعدك على الشعور بالشبع لفترة أطول وتوفير العناصر الغذائية اللازمة لدعم احتياجات جسمك أثناء الظروف الجوية المتغيرة.
الموز
لا يعتبر الموز مجرد وجبة خفيفة مريحة فحسب، بل إنه أيضًا مصدر رائع لفيتامينات ب، وخاصة ب6، وهي معروفة بقدرتها على تعزيز الحالة المزاجية ومستويات الطاقة بسبب محتواها من السكريات الطبيعية والألياف، وأثناء الطقس الانتقالي، يمكن أن يساعد الموز في استقرار مستويات السكر في الدم، مما يجعله خيارًا ممتازًا للحفاظ على الطاقة طوال اليوم.