اقترحت رشيدة داتى، وزيرة الثقافة الفرنسية، فرض رسوم دخول على زوار كاتدرائية نوتردام دو باريس، عندما يعاد فتحها فى ديسمبر، بعد ترميمها الذى استغرق خمس سنوات.
وقالت داتى، لصحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، إن إجبار الناس على دفع رسوم دخول تبلغ 5 يورو يمكن أن يجمع 75 مليون يورو سنويا، ومن الممكن بعد ذلك استخدام هذه الأموال "لإنقاذ جميع الكنائس في باريس وفرنسا"، ويبدو أن 75 مليون يورو ستولد من خلال ما يقدر بنحو 15 مليون زائر لكاتدرائية نوتردام في عام 2025.
في عام 2019 دمر حريق سقف الكاتدرائية التي تعود إلى العصور الوسطى وقبل الحريق، كان يزور نوتردام ما يصل إلى 14 مليون شخص كل عام.
ومع ذلك أشار معارضو اقتراح داتي إلى حقيقة مفادها أن فرض رسوم دخول قد يكون غير قانوني بموجب قانون فرنسي مقدس تم توقيعه في عام 1905، والذي شهد نقل الكنائس ملكية مبانيها إلى الدولة، مع الموافقة على البقاء مفتوحة للجمهور "بدون رسوم أو مستحقات".
وكتبت داتي على موقع منصة "X"، "يجب أن تظل القداسات والخدمات الدينية مجانية بالطبع، ولكن يجب على كل زائر ثقافي أن يساهم في الحفاظ على تراثنا".
منشورها إثار غضب رجال الدين في باريس، الذين ردوا قائلين: "إن الخدمات والزيارات تعقد معًا"، وأنه سيكون من المستحيل "فصل الأتباع الدينيين عن الزوار".
وأضافوا أن "التمييز" فى شكل رسوم دخول "سيحرمهم من التواصل بين الجميع، وهو جوهر مهمتنا والمكان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة