تهدد حرب الطلاق المشتعلة بين جينيفر لوبيز، وبن أفليك، بالانفجار والتحول من الانفصال الودي إلى عداء مفتوح، وذلك على الرغم من جهود الزوجين المنفصلين للتعامل بلطف من أجل أطفالهما، وفقًا لما ذكرته مصادر حصرية لموقع In Touch.
ويقول أحد المقربين في تصريحات لموقع "In Touch": "لم تكن جينيفر لوبيز لتثير المشاكل في الأماكن العامة، وخاصة أمام أطفالهما، لكنها تشعر بالاستياء الشديد"، وأضاف المصدر: "لقد أوضحت أنها لن تسامح بن أفليك، أبدًا لكونه قاسي القلب بعد تخليه عن زواجهما بهذه الطريقة الوحشية".
هذا بعدما شوهدت جيه لو، 55 عامًا، وبن أفليك، 52 عامًا، وهما يتبادلان أطراف الحديث في فندق بيفرلي هيلز أثناء نزهة مع أطفاله صامويل، 12 عامًا، وفين، 15 عامًا، وتوأمها ماكس وإيمي، 16 عامًا، في 14 سبتمبر، وفي مرحلة ما، بدت نجمة فيلم "This Is Me... Now: A Love Story" تمسح دمعة على وجهها، بينما بدا بن أفليك ثابتًا وذو عيون فولاذية مثل شخصيته في فيلم باتمان.
جينيفر لوبيز وبن افليك
لكن الآن يبدو أن الهدنة غير المستقرة بينهما قد وصلت إلى نقطة الانهيار، ويوضح أحد المطلعين: "لقد وافقت على التفاوض بلطف ومحاولة إنهاء الأمور دون أي مواجهات قاسية، لكن التوتر كان ملموسًا، خاصة عندما انسحب بن أفليك ورفض تحمل أي مسؤولية عن فشل الزواج".
وقال تقرير مجلةIn Touch : "انفصل النجمان بهدوء في وقت سابق من هذا العام، حيث انتقل بن أفليك إلى شقة للإيجار بقيمة 100 ألف دولار شهريًا بالقرب من منزل حبيبته السابقة جينيفر جارنر، وفي يوليو، أغلق حساب الضمان على منزل على الطراز الريفي الفرنسي بقيمة 20 مليون دولار في باسيفيك باليساديس، وتقدمت جينيفر رسميًا بطلب لإنهاء زواجهما العاصف الذي دام عامين في 20 أغسطس الماضي".
وتابع المصدر: "لقد أوضح بن أفليك بكل وضوح أنه لن يعود إلى جينيفر لوبيز، وهي غاضبة للغاية"، وأضاف: "لقد كانا يتشاجران خلف الكواليس حتى قبل هذا اللقاء الأخير، والذي سار بشكل سيئ كما كان الجميع يخشون، وأؤكد أنه كلما جف الحبر على أوراق الطلاق في وقت أقرب، كان ذلك أفضل للجميع".