على الرغم من التغيرات العديدة التي تحدث في جسم المرأة أثناء الحمل، إلا أن الصداع شائع جدًا في الأشهر التسعة الأولى من الحمل، ورغم أنه لا يوجد سبب للقلق، إلا أنه يجب على المرأة استشارة طبيب أمراض النساء إذا استمرت الصداع الشديد والمزعج.
التغيرات الهرمونية
وفقا لموقع " ومن هيلث"، فإن التقلبات في مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون أثناء الحمل قد تؤدي إلى الصداع.
زيادة حجم الدم
يحدث توسع في حجم الدم، كما تتغير الدورة الدموية أثناء الحمل، مما قد يسبب الصداع الوعائي.
الإجهاد والتعب
الإرهاق الجسدي والعاطفي قد يؤدي إلى الصداع الناتج عن التوتر لدى النساء الحوامل.
تغييرات في الوضعية
من الطبيعي أن يتغير وضع الجسم أثناء الحمل مع نمو الطفل، وقد تؤدي هذه التغيرات إلى توتر العضلات والصداع.
الجفاف
في كثير من الأحيان، ترتكب بعض النساء خطأ عدم تناول كمية كافية من السوائل أثناء الحمل، مما قد يسبب الصداع الناتج عن الجفاف.
نقص التغذية
بالإضافة إلى ذلك، فإن نقص العناصر الغذائية الأساسية مثل المغنيسيوم والكالسيوم يمكن أن يساهم في الإصابة بالصداع.
ضغط الجيوب الأنفية
هل تعلم أن بعض النساء يعانين من احتقان الأنف وضغط الجيوب الأنفية المرتبطين بالحمل مما قد يسبب الصداع؟
تغيرات ضغط الدم
يمكن أن تؤدي تقلبات ضغط الدم إلى الصداع أثناء الحمل، ويجب على النساء أن تكون حذرة للغاية.
كيفية التعامل مع هذه الصداع؟
إذا كان عليك التعامل مع الأمر بشكل طبيعي، فتأكد من إعطاء الأولوية للنوم وتناول الماء والراحة، يمكنك وضع كمادات دافئة أو باردة لتخفيف التوتر، أو ممارسة تمارين لطيفة مثل اليوجا قبل الولادة أو المشي لتقليل التوتر. في بعض الأحيان، قد يصف لك طبيبك بعض الأدوية.
متى يجب طلب العناية الطبية؟
يجب استشارة الطبيب إذا أصبح الصداع شديدًا أو مستمرًا، أو إذا كان مصحوبًا بحمى وتغيرات في الرؤية أو ارتباك، يجب أيضًا التنبيه إلى آلام البطن المفاجئة أو الشديدة، إلى جانب الصداع الذي يزداد سوءًا مع الحركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة