يواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي ارتكاب المجازر الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين، وتدمير قطاع غزة لليوم الـ 363 من العدوان.
وفجر الخميس، استشهد الأسير الفلسطيني المحرر عبد العزيز صالحة، في قصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين داخل مدرسة بجوار العيادة الحكومية في دير البلح وسط غزة.
وأطلقت آليات الاحتلال الاسرائيلي، صباح الخميس، قنابل دخانية غربي مخيم النصيرات للاجئين، وسط غزة. تزامنًا مع إطلاق نار وقذائف مدفعية من قبل الآليات العسكرية المتمركزة في محيط مدينة الأسرى غربي النصيرات.
وأطلقت طائرة "كواد كابتر" قنبلة تجاه النازحين الفلسطينيين أثناء البحث عن مفقودين محيط المنزل المستهدف لعائلة النويري غرب النصيرات.
وأصيب عدد من النازحين الفلسطينيين، عقب قصف مدفعي للاحتلال الاسرائيلي وإطلاق نار كثيف استهدف مدرسة تؤوي نازحين شرقي المغازي وسط غزة.
وفي سياق العدوان المتواصل، أطلقت زوارق الاحتلال الاسرائيلي نيرانها من الأسلحة الرشاشة تجاه بحر مدينتي غزة ودير البلح وسط قطاع غزة، وشاطئ بحر شمال القطاع.
فيما، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الخميس، استشهاد 99 فلسطينيا وإصابة 169 آخرين في 8 مجازر ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي ضد العائلات في القطاع خلال الساعات الـ 24الماضية.
وفي التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم ال 363 على القطاع، قالت الصحة الفلسطينية إن الحصيلة ارتفعت الى 41,788 شهيدا و 96,794 إصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.
من جانبه، أدان المجلس الوطني الفلسطيني، اقتحامات المستعمرين والجماعات المتطرفة لباحات المسجد الأقصى المبارك بحجة الأعياد اليهودية.
وأضاف المجلس الوطني الفلسطيني في بيان الخميس، أن هذه الممارسات تمثل انتهاكا صارخا لحرمة المسجد وحقوق الفلسطينيين في القدس، وتعبيرا فاضحا عن السياسة المتطرفة التي تنتهجها حكومة الاحتلال، مشيرا إلى ارتفاع وتيرة الانتهاكات خلال الأعياد اليهودية، يأتي لاعتقاد الاحتلال أن الوقت بات مناسبا لتنفيذ مطامعه في مدينة القدس.
وحذر المجلس الوطني الفلسطيني، من خطورة هذه الأفعال التي تهدف إلى فرض واقع جديد يتناسب مع أطماع الاحتلال في المسجد الأقصى والقدس بشكل عام، لافتا إلى أن هذه السياسات تمثل تصعيدا خطيرا سيؤدي إلى تداعيات لا تُحمد عقباها، ويضع المنطقة على حافة الانفجار.
ودعا، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، واتخاذ خطوات عملية لإيقاف انتهاكات الاحتلال المتكررة، والضغط على حكومة الاحتلال لاحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى ومدينة القدس.
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني، أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه المحاولات المستمرة لتغيير هوية القدس ومعالمها التاريخية والدينية، وسيستمر في الدفاع عن حقوقه المشروعة في أرضه ومقدساته بكل الوسائل المشروعة.
على جانب آخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، أن قواته تمكنت من اغتيال عضوي المكتب السياسي لحركة حماس روحي مشتهى، وسامح السراج، ورئيس جهاز الأمن العام في الحركة سامي عودة، وذلك من خلال غارة مشتركة شنها جيش الاحتلال و"جهاز الأمن العام" "الشاباك" قبل حوالي 3 أشهر في غزة.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان، أنّ القوات "الإسرائيلية" اغتالت القادة الثلاثة، بعد أن استهدفت الطائرات الحربية، مجمعاً تحت أرضي مبطن ومزود شمال قطاع غزة، أدت إلى ارتقائهم شهداء.
ووفق ادعاء المتحدث بلسان جيش الاحتلال الاسرائيلي، فإن القيادي مشتهى كان يعد اليد اليمنى لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، وأحد أقرب المقربين منه.
في الدوحة، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، الخميس، إن دولة فلسطين تسعى إلى الخلاص من الاحتلال والاستيطان ووقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة ، وفي الضفة الغربية و القدس ، وصولا إلى إنهاء الاحتلال بالكامل من أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف الرئيس الفلسطيني في كلمته في القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي تحت شعار: "الدبلوماسية الرياضية"، في العاصمة القطرية الدوحة، أنه رغم كل الصعوبات التي يخلقها الاحتلال يواصل الرياضيون الفلسطينيون، كباقي أبناء شعبهم، بمثابرة وثبات تحقيق إنجازات تبعث على الفخر، وتُجسد دولة فلسطين الدبلوماسية الرياضية، من خلال مشاركاتها في جميع المحافل الرياضية الدولية، حيث يحمل رياضيونا قضية شعبهم الصامد المصر على الحياة.
فيما أجرى الرئيس الفلسطيني مشاورات مع نائب رئيس حركة حماس خليل الحية وأعضاء المكتب السياسي للحركة على هامش زيارته للدوحة، حيث جرت مباحثات حول التطورات الراهنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظ العدوان الاسرائيلي المتواصل على الفلسطينيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة