نتيجة إهمال مرض الضغط.. قصة شاب شعر بصداع وأسعف من جلطة المخ باستخدام القسطرة

الأربعاء، 30 أكتوبر 2024 02:00 ص
نتيجة إهمال مرض الضغط.. قصة شاب شعر بصداع وأسعف من جلطة المخ باستخدام القسطرة السكتة الدماغية
كتبت فاطمة ياسر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ديباك شيندي شاب يعمل  حارس أمن يبلغ من العمر 32 عاماً، شعر بصداع شديد وترتب علي ذلك فقدانه للوعي بشكل مفاجئ، وعند ذهابه للمستشفي وخضوعه لفحوصات طبية شاملة كالأشعة المقطعية، اكتشفوا وجود  جلطات في المخ مما يجب أخذه لعلاجات إذابة الجلطات، وتم إجراء قسطرة لإزالة الإنسداد بالمخ للحماية من تعرضه للسكتات الدماغية.


وقال شيندي، لقد أصبت بالصداع، لكنني لم أكن أعرف أنني أعاني من ارتفاع ضغط الدم  وبسبب إهمالي في صحتي  أصبت بالسكتة الدماغية، وذلك وفقا لموقع indianexpress.

عوامل الخطر الصامتة للسكتة الدماغية

ارتفاع ضغط الدم هو أحد عوامل الخطر الأكثر شيوعًا للإصابة بالسكتة الدماغية، والتي تحدث عندما ينفجر أحد الأوعية الدموية في المخ وينزف أو عندما يكون هناك انسداد في إمداد الدم إلى المخ.


فيمكن أن يشكل ضغط الدم غير المنضبط مشكلة حقيقية، حيث يؤدي ارتفاع ضغط الدم، بمرور الوقت، إلى إتلاف جدران الشرايين، مما يجعلها أرق وأكثر صلابة وأكثر عرضة للتمزق، وهذا الأمر يتسبب في الإصابة بنزيف المخ الذي يمكن أن يسبب تراكم اللويحات في الشرايين، مما قد يؤدي إلى تكوين جلطات الدم، فإذا انتقلت الجلطة إلى المخ، فقد تسبب سكتة دماغية.

ولذا فيمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى إتلاف الأوعية الدموية الصغيرة الموجودة في عمق المخ، يزداد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

حتى مرض السكري، عند ارتفاع مستويات السكر  في الدم  تؤدي إلى تصلب الأوعية الدموية أو إتلافها وتؤدي إلى جلطات الدم، والكوليسترول، الذي يشجع على تكوين اللويحات، كلها عوامل خطر على الشباب.

لماذا تتزايد حالات السكتات الدماغية بين الشباب؟

تعد السمنة والتدخين  وارتفاع ضغط الدم تجعل الشباب أكثر عرضة للخطر، فإن عبء السكتة الدماغية في الهند يتزايد بسبب عوامل نمط الحياة المرتبطة بالتحضر مثل سوء التغذية والسلوك المستقر والتوتر الشديد.

وفقًا لدراسة حديثة أجرتها مجلة لانسيت، فإن نصف حالات الإعاقة والأرواح المفقودة بسبب السكتة الدماغية على مستوى العالم،  في عام 2021 كانت نتيجة للسكتات الدماغية النزفية  الشكل الأكثر فتكًا، ويرجع ذلك أساسًا إلى ارتفاع ضغط الدم  على الرغم من كونها أقل شيوعًا بنحو النصف من السكتات الدماغية الإقفارية .

كيفية الوقاية من السكتة الدماغية؟

وبالإضافة إلى مراقبة وإدارة ضغط الدم والكوليسترول والسكري، فمن الضروري اتباع نظام غذائي صحي منخفض الدهون المشبعة والدهون المتحولة والصوديوم وزيادة تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.


وبالنسبة للمهنيين الشباب في المناطق الحضرية، فإن مستويات التوتر المرتفعة والسلوك المستقر لفترات طويلة والتعرض للتلوث الحضري هي عوامل خطر معروفة، ويجب إعطاء الأولوية للنشاط البدني المنتظم مثل 150 دقيقة من النشاط الهوائي متوسط الشدة أو 75 دقيقة من النشاط القوي كل أسبوع.


كما أن الفحوصات الصحية المنتظمة أمر بالغ الأهمية من العشرينات من العمر، حيث يمكن أن يتطور ارتفاع ضغط الدم والسكري بشكل خبيث ويزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية إذا تُرك دون علاج.


 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة