للنساء.. ما هى حساسية البروجسترون المرتبطة بالدورة الشهرية؟

الخميس، 31 أكتوبر 2024 02:00 ص
للنساء.. ما هى حساسية البروجسترون المرتبطة بالدورة الشهرية؟ ما هي حساسية البروجسترون
كتبت فاطمة ياسر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فرط حساسية البروجسترون يعد  اضطرابا نادرا يتسبب في ظهور حساسية خلال الدورة الشهرية، وتحدث هذه الظاهرة، عندما يتفاعل الجهاز المناعي للمرأة بشكل سلبي مع هرمون  البروجسترون الذي يرتفع مستواه أثناء الدورة الشهرية، وذلك وفقا لموقع onlymyhealth.

عادة ما ترتفع مستويات هرمون البروجسترون خلال الفترة ما قبل نزول الدورة الشهرية، بعض النساء لا تستطيع الجسم تحمل هذا الهرمون، مما يسبب أعراضًا غير مريحة،  يمكن أن يكون هذا الأمر مؤلمًا للغاية في الأيام التي تسبق الدورة الشهرية ويمكن أن يؤدي إلى اضطراب.

ما هي فرط حساسية البروجسترون؟

ارتفاع ضغط الدم الرئوي يعتبر  رد فعل نادر لفرط الحساسية اتجاه  هرمون البروجسترون من الجسم،  والتي تظهر قبل نزول الدورة.

الأعراض لفرط حساسية البروجسترون

تعتبر  تفاعلات ارتفاع ضغط الدم الرئوي عادة ما تؤدي إلى مشاكل جلدية مثل الطفح الجلدي، وتفاعلات مثل آلام البطن أو الصداع، وتفاعلات موضعية مثل آلام المفاصل، وفي الحالات الشديدة، صعوبة في التنفس.

فمن الشائع أن تعاني النساء من اضطرابات المزاج وحتى الصداع المنهك المعروف بالصداع النصفي، فلا تظل شدة الاستجابة ثابتة ، وهناك مواقف قد تعاني فيها المرأة من أعراض طفيفة، إن وجدت.

كيفية تشخيص وعلاج فرط حساسية البروجسترون

تشمل الاختبارات التشخيصية الشائعة  لحساسية البروجسترون قياس الأجسام المضادة من نوع IgE أو IgG. وقد ترتفع مستويات هذه الأجسام المضادة أثناء ارتفاع هرمون البروجسترون، وخاصة أثناء التبويض ومرحلة ما بعد التبويض.

ويمكن ملاحظة استجابة مناعية مفرطة النشاط، تتميز بمستويات متزايدة من الخلايا البدينة والخلايا القاعدية والمناعة التي تتوسطها الخلايا التائية، والتي تساهم في ظهور أعراض ارتفاع ضغط الدم الرئوي.

فالعلاج يركز عادة على شدة الأعراض، مشددًا على أنه في هذا النوع من الحالات، يتم استخدام العلاج الهرموني بشكل عام لتجنب أو تأخير الدورة الشهرية بحيث ينتج الجسم كمية أقل من هرمون البروجسترون، وتكون الأدوية مثل مضادات الهيستامين كافية للسيطرة على هذا النوع من ردود الفعل التحسسية، وفي بعض الحالات، قد يوصي طبيبك بأدوية أخرى للتحكم في الهرمونات للمساعدة في علاج الحالة.

بالإضافة إلى ذلك، قد تساعد تغييرات نمط الحياة، مثل إدارة التوتر من خلال اليوجا أو تقنيات الاسترخاء لها دور فعال.
 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة