شيع الآلاف من الفلسطينيين في محافظة طولكرم، اليوم /الجمعة/، جثامين 18 شهيدا ارتقوا في قصف للاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية على مخيم طولكرم، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بمدينة طولكرم، وقد لفت جثامين الشهداء بالعلم الفلسطيني، محمولة على الأكتاف، وسط التكبيرات والهتافات الوطنية الغاضبة والمنددة بمجزرة الاحتلال في مخيم طولكرم وجرائمه بحق شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة.
والشهداء هم: غيث بديع رضوان (28 عاما)، وزاهي ياسر عوفي (40 عاما)، وأيمن خالد طنجي (31 عاما)، وعاصم نعمان قوزح (22 عاما)، وباسل محمود نافع (18 عاما)، وأنور محمد مسيمي (35 عاما)، وأحمد جمال عبيد (35 عاما)، وسجى ناصر خريوش (28 عاما)، وعمر نمر فيات (29 عاما)، ومحمد صلاح أبو زهرة (32 عاما)، ومحمد مأمون عنبص (16 عاما)، وركان بلال عواد، ومحمود ناصر خريوش (23 عاما)، وشام محمد أبو زهرة (7 أعوام)، وكرم محمد أبو زهرة (8 أعوام)، ومحسن غازي دبايا (23 عاما)، ومجدي جمال سالم (19 عاما)، وأثير مجدي لويسي (28 عاما).
وجاب المشيعون شوارع المدينة قبل أن يتوجهوا إلى منازل ذوي الشهداء في المخيم لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليهم، ومن ثم أدوا الصلاة عليهم في ساحة قاعة العودة، قبل مواراة 17 شهيدا الثرى في مقبرة الشهداء بضاحية ذنابة شرق مدينة طولكرم، فيما تم تشييع جثمان الشهيد محسن غازي دبايا في مسقط رأسه بلدة عتيل شمال طولكرم.
وكان الشهداء الـ 18 ارتقوا جراء غارة شنتها طائرات الاحتلال الحربية على مبنى سكني يضم مقهى شعبيا في حارة الحمام وسط مخيم طولكرم، كما أصيب جراء الغارة أربعة مواطنين.
وباستشهاد المواطنين الـ 18، يرتفع عدد الشهداء في محافظة طولكرم منذ بدء العدوان الإسرائيلي على شعبنا في السابع من تشرين الأول/ اكتوبر 2023، إلى 170 شهيدا.
ومنذ بدء حرب الإبادة وعدوان الاحتلال الشامل على شعبنا في أكتوبر من العام الماضي، تعرضت مدينة طولكرم ومخيميها: طولكرم ونور شمس، لعدة اجتياحات من آليات الاحتلال وجرافاته، وقصف بالطائرات، ودمار واسع في البنية التحتية والمنازل، إضافة لتشريد عشرات الأسر بنسائها وأطفالها وشيوخها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة