اتكلم عربى .. 3 مخاطر لاعتماد الأبناء على اللغة الأجنبية في التواصل

الجمعة، 04 أكتوبر 2024 07:00 م
اتكلم عربى .. 3 مخاطر لاعتماد الأبناء على اللغة الأجنبية في التواصل حروف عربية ـ أرشيفية
بسمة محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يهتم الوالدان بتعلم أبنائهما مهارات ولغات مختلفة تساعدهما على التقدم ومواكبة تطورات العصر من التقدم التكنولوجي والانفتاح المعرفي في جميع المجالات، ويتقدم هذا الاهتمام على تعلم اللغة الأم اللغة العربية والتحدث والتفاعل بها، ما يؤدي إلى أبناء لا يجيدون التحدث والتواصل بالعربية، ويتحدثون بأسلوب ولغة أجنبية، أو أولئك الأبناء الذين يتواصلون فيما بينهم بمصطلحات من العامية الدارجة،  مما يصعب عليهم التواصل والتفاعل مع الآخرين ومن ثم شعورهم بالوحدة والفجوة في التواصل، وأضرار مختلفة منها وفقا لما نشره موقعsaveourseas حول عدم استخدام اللغة الأم في التواصل:

صعوبة التعلم

تعلم الأطفال بلغة أجنبية غير اللغة الأم في المدرسة ، يؤدي إلى صعوبة في الفهم، والاحتياج إلى توضيح وإعادة لتحقيق  الفهم، وأن لم يتحقق الفهم شعر الأبناء بالصعوبة والإحباط، ولكن عند الاعتماد على تعلم الأبناء أولا اللغة العربية يساعدهم في فهم ومعرفة العلوم، على العكس، عند التعلم بلغة أخرى مع عدم معرفتهم اللغة الأم فأنه يؤدي إلى صعوبة التعلم الأكاديمي. 

قلة اكتساب المهارات المختلفة

وجود أبناء يتحدثون لغات مختلفة غير اللغة العربية يؤدي إلى قلة التفاعل والتواصل والمشاركة مع الآخرين، لأنهم يتحدثون بلغة غير مفهومة للآخرين، ومن ثم مهاراتهم وتفاعلهم يكون قليل.

معلومات خاطئة عن هويتهم

اللغة الأم من خلالها يعرف الأبناء ما هي حضارتهم وجذورهم وحكاية وطنهم  وحياة عائلتهم، ومن ثم معلومات صحيحة من الأجداد والآباء لهم، ولكن يحدث العكس عندما يتحدث الآباء والأجداد اللغة الأم والأبناء لا يجدون فهما والتحدث بها، فأنه يؤدي إلى آباء لا يستطيعون ترسيخ المعلومات الصحيحة لأبنائهم، ومن ثم الأبناء لا يمتلكون معلومات صحيحة بخصوص ثقافتهم ويصبحون عرضة قابلة لأي معلومات أخرى خاطئة ومزيفة.

صعوبة التواصل
صعوبة التواصل
صعوبة التعلم
صعوبة التعلم

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة