كشفت الدكتورة نجلاء بلابل مدير مشروع مكافحة العفن البني في البطاطس التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، عن وجود خريطة محددة للبطاطس الموجهة للتصدير، والخالية من مرض العفن، التي تضم 694 ألفا و537 فدانا لموسم 2024/2025 موزعة على محافظات الجمهورية، وتتصدرها البحيرة وأسوان والوادي الجديد والإسماعيلية والإسكندرية وبعض المناطق المنوفية وأسيوط والمنيا.
أوضحت بلابل، أنه مشروع مكافحة العفن البنى فى البطاطس ليس مشروعًا مقيدًا بوقت محدد، وإنما كيان تم إنشاؤه عام 1974 بهدف إنتاج وزراعة محصول بطاطس مطابق للمواصفات القياسية التصديرية.
أضافت بلابل، أن أهم الاشتراطات الواجب توافرها في محصول البطاطس الموجه للمنافذ التصديرية، وفي مقدمتها خلو الثمار من مرض العفن، باعتباره من الأمراض الحجرية غير المسموح بتواجدها بأي نسبة في الشحنات التصديرية.
وأوضحت بلابل، أن بعض الاشتراطات الواجب توافرها في شحنات البطاطس الموجهة للتصدير، أن تتم زراعتها في المناطق الخالية من مرض العفن البني، وخضوعها للفحوصات اللازمة للتأكد من سلامتها وخلوها من العفن، و خضوع التقاوي لكافة الفحوصات السابقة على الزراعة للتأكد من سلامتها واعتماد الأرض ضمن المناطق الخالية من مرض العفن قبل الزراعة و فحص الشحنات واعتمادها وإجازتها قبل التوجه لموانئ التصدير وألا يقل البيفوت المخصص للزراعة عن مساحة 50 فدانا.
ولفتت مدير مشروع مكافحة العفن في البطاطس إلى أن الشرط الأخير يقلل من فرص تواجد وزراعة البطاطس التصديرية بأراضي منطقة الدلتا القديمة، نظرًا لتفتت الحيازات الزراعية، ومحدودية المساحة المتاحة المطابقة للمواصفات.
وأشارت بلابل إلى أن تقاوي البطاطس يتم استيرادها من الخارج للحصول على الناتج الذي يوجه بالكامل لزراعة العروة الشتوية، والتي يطلق علبها تقاوي الكسر المحلي، مؤكدةً أنه يتم فحصها قبل الزراعة، للتأكد من سلامتها وخلوها من العفن البني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة