أثارت واقعة إنجاب امرأة فى شمال غرب الصين ذات حالة طبية نادرة تتمثل فى وجود رحمين، توأمين فى سبتمبر الماضى، جدلاً واسعًا بسبب غرابة وندرة الحالة، التي تؤثر على 0.3% فقط من النساء فى جميع أنحاء العالم، في هذا التقرير نتعرف على المزيد عن متلازمة الرحم المزدوج وأعراضها، بحسب موقع "كليفيلاند كلينيك".
ما متلازمة الرحم المزدوج؟
متلازمة الرحم المزدوج حالة نادرة حيث ينمو لدى المرأة رحمين، وهو خلل خلقي تولد به، حيث يكون تجويف الرحم أضيق من تجويف الرحم الطبيعي، ويكون في كل رحم قناة فالوب والمبيض الخاصة به.
الرحم هو عضو مجوف ويبدو مثل الكمثرى المقلوبة، إذا كنت تعانين من الرحم المزدوج، فإن القناتين لا تنضمان معًا بدلاً من ذلك، تخلق كل قناة رحمًا خاصًا بها، مما يعني أن لديك اثنين.
قد يكون لدى بعض النساء اللاتي لديهن رحم مزدوج أيضًا عنق رحم وقناتين مهبليتين.
ما مدى شيوع الرحم المزدوج؟
الرحم المزدوج هو حالة نادرة ولا تؤثر إلا على حوالي 0.3% من النساء حول العالم، وهو أحد أقل التشوهات الرحمية شيوعًا.
هل يؤثر الرحم المزدوج على الحمل؟
نعم، يمكن أن يؤثر الرحم المزدوج على حملك. النساء اللاتى لديهن رحم مزدوج معرضون لخطر متزايد للإجهاض والولادة المبكرة ولكن يمكنهن الحمل بشكل صحي.
أعراض الرحم المزدوج
لا تعرف معظم النساء أنهن مصابات برحم مزدوج لأنه لا يسبب أي أعراض بدلاً من ذلك، يتم اكتشافه أثناء الفحص الروتيني أو حالات الإجهاض المتكررة أو آلام الدورة الشهرية الشديدة.
إذا كنت تعانين من أعراض الرحم المزدوج، فقد يكون لديك:
- تقلصات مؤلمة قبل وأثناء الدورة الشهرية.
- نزيف حاد أثناء الدورة الشهرية.
- حالات الإجهاض المتكررة.
كيف تؤثر متلازمة الرحم المزدوج على الدورة الشهرية؟
يمكن أن تتأثر الدورة الشهرية بالرحم المزدوج بأحد الطرق التالية أو كلها:
نزيف شديد أو غير طبيعي أثناء الحيض.
ألم شديد أثناء الحيض
تقلصات وضغط في الحوض.
هل يمكن علاج الرحم المزدوج؟
نعم، يمكن علاج الرحم المزدوج لكن لا ينصح معظم الأطباء بعلاج الرحم المزدوج إلا إذا كنت تعانين من أعراض مثل تكرار فقدان الحمل، حيث يمكن أن تؤدي الجراحة لدمج الرحمين إلى إضعاف الرحم المتبقي.
