عندما يعاني طفلك الصغير من حالة مثل مرض السكري، ترغب في أن يعيش حياة طبيعية بطريقة آمنة، وفى هذا التقرير نتعرف على 10 أسئلة شائعة عن مرض السكرى عند الأطفال وإجاباتها، وفقًا لما نشره موقع thehealthsite
س1: ما نوع مرض السكري الذي يمكن أن يصاب به الأطفال؟
يعاني الأطفال والمراهقون عادةً من مرض السكري من النوع الأول، ولكن بسبب زيادة السمنة في مرحلة الطفولة إلى جانب نمط الحياة المستقرة، بدأ مرض السكري من النوع الثاني يؤثر عليهم أيضًا.
س2: لماذا يعاني الأطفال من مرض السكري؟
يحدث مرض السكري من النوع الأول عندما يتوقف البنكرياس عن إنتاج الأنسولين مما يؤدي إلى حدوث تفاعل مناعي ذاتي في الجسم. ويؤدي هذا إلى توقف إنتاج الأنسولين في الجسم تمامًا. ومن ناحية أخرى، يحدث مرض السكري من النوع الثاني عندما لا يستطيع الجسم استخدام الأنسولين بشكل صحيح على الرغم من إنتاجه له بسبب مقاومة الأنسولين. وتحدث هذه المقاومة في المقام الأول بسبب السمنة حيث لا تسمح الخلايا الدهنية للأنسولين بالعمل بشكل صحيح.
س3: كيف يتم تشخيصه؟ ما هي العلامات التي يجب على الآباء الانتباه لها؟
إذا لاحظ الوالدان كثرة التبول أو فقدان الشهية والوزن أو زيادة العطش أو تعب الطفل بسهولة، فيجب فحصه للتأكد من إصابته بالسكري، ويتم تشخيصه من خلال البحث عن مستويات عالية من السكر في الدم واختبارات البول.
س4: كم مرة يجب على الطفل المصاب بالسكري زيارة الطبيب؟
من الأفضل أن يزور الطفل الطبيب مرة شهريًا. وإذا لم يكن ذلك ممكنًا كل شهر، فمن الضروري أن يزوره مرة كل شهرين إلى ثلاثة أشهر على الأقل. ولكن في حالة حدوث أي مرض أو إصابة، يجب اصطحاب الطفل إلى الطبيب على الفور.
س5: هل الأدوية هي نفسها للبالغين والأطفال؟
نعم، معظم الأدوية متشابهة، ولكن هناك بعض الأدوية التي لا ينبغي إعطاؤها للأطفال ويجب اتباع تعليمات طبيب السكري الاستشاري بشكل صحيح.
س6: ما أول الأشياء التي يجب على الوالدين القيام بها مع طفلهم المصاب بالسكري؟
يجب على الآباء أن يرسموا لأطفالهم نمط حياة أكثر روتينية وانضباطًا. يجب قياس مستويات السكر في الدم مرتين إلى ثلاث مرات على الأقل يوميًا. يعد الحفاظ على عادات غذائية جيدة أمرًا ضروريًا للغاية، وفي مرضى النوع الأول، يجب الاهتمام بحقن الأنسولين في الأوقات المناسبة.
س7 : هل يستطيع الطفل المصاب بالسكري أن يعيش حياة طبيعية، على سبيل المثال هل يستطيع المشاركة في الأنشطة البدنية؟
لا ينبغي لمرض السكري أن يمنع الطفل من ممارسة أي رياضة. ويُعد أسطورة الجري السريع وسيم أكرم مثالاً حيًا لكيفية نجاح المرء في ممارسة الرياضة حتى بعد معاناته من مرض السكري. ولكن الأمر يتطلب تنسيقًا أفضل بين النظام الغذائي والتمارين الرياضية واللعب.
س8: ما هي الاحتياطات التي يجب على الوالدين اتخاذها في حالة تعرض طفلهم المصاب بالسكري للأذى أثناء اللعب؟
يجب غسل الجرح بالماء فورًا ثم وضع كريم البيتادين أو أي كريم مطهر آخر على مكان الجرح، وإذا كان من الضروري حقن المصاب بالكزاز فيجب إعطاؤه فورًا، وفي حالة شدة الجرح يجب مراجعة الطبيب.
س9: ماذا عن شرب عصائر الفاكهة أو الكولا؟
يجب تجنب العصائر والمشروبات الغازية لأنها تحتوي على سكر مكرر يمكن أن يزيد من مستوى السكر في الدم في جسم الطفل. بدلاً من ذلك، يجب تناول الفاكهة كاملة لأنها تحتوي على الألياف التي تساعد في خفض الحمل الجلايسيمي.
س10: ماذا يمكن أن يفعل الوالدان لإشباع رغبة الطفل المصاب بالسكري في تناول الحلويات؟
تتوفر في الأسواق العديد من الأطعمة الخالية من السكر مثل المربى والكعك والشوكولاتة والتي يمكن تقديمها للطفل لإشباع رغبته في تناول الحلويات. ومع ذلك، يجب أن نضع في الاعتبار أنه لا ينبغي تناول هذه الأطعمة بكميات زائدة.
