نظام غذائي يساعد فى تخفيف أعراض فترة انقطاع الطمث

السبت، 05 أكتوبر 2024 02:00 ص
نظام غذائي يساعد فى تخفيف أعراض فترة انقطاع الطمث فترة انقطاع الطمث تحتاج إلى اهتمام بالنظام الغذائى
كتبت مروة هريدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشير الدراسات الحديثة إلى تأثيرات سلبية لفترة انقطاع الطمث على غالبية النساء، واقترح بحث جديد أن تناول المزيد من الأطعمة النباتية قد يقلل من  أعراض هذه الحالة لدى النساء مثل الهبات الساخنة وتقلبات المزاج وضباب الدماغ والقلق، وفقًا لموقع "إكسبريس".

ولكن هل يمكن لشيء بسيط مثل تغيير النظام الغذائي أن يساعد؟

اقترح بحث جديد منKing's College London  أن تناول المزيد من الأطعمة النباتية يمكن أن يقلل من أعراض انقطاع الطمث، ويعتمد البحث على أن تناول 30 طعامًا نباتيًا في الأسبوع يمكن أن يقلل بشكل كبير من الهبات الساخنة والاكتئاب وزيادة الوزن وتقلبات المزاج التي تسببها فترة انقطاع الطمث لدى النساء.

من جانبها، كشفت دراسة نُشرت في مجلة Complementary Therapies in Medicine أن النظام الغذائي النباتي منخفض الدهون والذي يتضمن فول الصويا يمكن أن يقلل من الهبات الساخنة بنسبة تصل إلى 95% .

ويعني النظام الغذائي القائم على النباتات استهلاك المزيد من النباتات مقابل منتجات حيوانية أقل، ويهدف الحصول على أغلب احتياجاتك الغذائية من النباتات والأطعمة الكاملة، وهذا لا يعني فقط الفواكه والخضراوات، بل يشمل أيضًا المكسرات والبذور والحبوب الكاملة والبقوليات والفاصوليا.

بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات أن الالتزام بالنظام الغذائي المتوسطي يمكن أن يخفف من المشاكل الصحية الشائعة بعد انقطاع الطمث، مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول وانخفاض كثافة المعادن في العظام وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، حيث يدعم النظام الغذائي المتوسطي، الغني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور والدهون الصحية، الصحة العامة وقد يخفف من بعض مشاكل انقطاع الطمث.

وقد أظهرت دراسة أجريت عام 2022 حول النظام الغذائي والنساء في سن انقطاع الطمث أن اتباع النظام الغذائي المتوسطي كان مفيدًا من حيث تقليل الأعراض، وعلى وجه التحديد، ارتبط تناول البقوليات، مثل الفاصوليا والبازلاء والعدس، بأعراض جسدية أخف، في حين وجد أن زيت الزيتون البكر الممتاز يقلل من الأعراض النفسية.

يركز النظام الغذائي المتوسطي على الأطعمة النباتية الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية، والتي تدعم بشكل جماعي صحة الأمعاء والرفاهية العامة، من خلال التركيز على نظام غذائي غني بالأطعمة المتنوعة والغنية بالعناصر الغذائية، يمكن للنساء المساعدة في تخفيف بعض التغيرات الهرمونية والأعراض المرتبطة بانقطاع الطمث، مع تعزيز الصحة على المدى الطويل.

وفي حين أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم العلاقة بين النظام الغذائي وانقطاع الطمث بشكل كامل، فإن اتباع نظام غذائي متوازن ومغذي، مثل النظام الغذائي المتوسطي، يمكن أن يكون أداة قيمة لإدارة أعراض انقطاع الطمث وتعزيز الصحة العامة خلال هذه المرحلة من الحياة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة