الحمى الفيروسية عند الأطفال.. العلامات والأعراض والاحتياطات

مع تغير الفصول، من الشائع أن نشهد ارتفاعًا في حالات العدوى الفيروسية بين الأطفال، وغالبًا ما تجلب هذه الفترة مجموعة من الأعراض، بما في ذلك الحمى ونزلات البرد والسعال والإسهال والقيء، وقد تكون هذه الأعراض مزعجة للأطفال وأولياء أمورهم، ولكن فهم العلامات واتخاذ التدابير الوقائية يمكن أن يساعد في تخفيف التأثير وفقا لما نشره موقعthehealthsite

علامات وأعراض العدوى الفيروسية

الإسهال: يمكن أن تؤثر العدوى الفيروسية على الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى الإسهال. وقد يؤدي هذا إلى براز مائي متكرر، وإذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح، فقد يؤدي إلى الجفاف.

السعال: السعال المستمر، سواء كان جافًا أو مصحوبًا ببلغم، غالبًا ما يتبع ظهور نزلات البرد. وقد يكون هذا مزعجًا بشكل خاص للأطفال، حيث يعطل نومهم وأنشطتهم اليومية.

القيء: إلى جانب الإسهال، قد يعاني الأطفال من الغثيان والقيء. وهذا يساهم في حدوث الجفاف ويتطلب عناية فورية.

الحمى: عادة ما تكون هذه أول علامة على الإصابة بعدوى فيروسية. يمكن أن تتراوح الحمى من خفيفة إلى عالية وقد تكون مصحوبة بقشعريرة أو تعرق.

البرد: قد يعاني الأطفال أيضًا من الصداع والشعور العام بالتعب.

الإجراءات الاحترازية

على الرغم من أن العدوى الفيروسية شائعة أثناء التغيرات الموسمية، إلا أن هناك عدة خطوات يمكن للوالدين اتخاذها لحماية أطفالهم وتقليل خطر الإصابة بالعدوى.

تعزيز المناعة من خلال النظام الغذائي

الترطيب: تأكد من ترطيب طفلك جيدًا، خاصة إذا كان يعاني من أعراض مثل الحمى أو الإسهال أو القيء. يمكن أن يساعد الماء والحساء الصافي ومحاليل الإماهة الفموية في الحفاظ على توازن السوائل.

البروتين: البروتين ضروري لوظيفة المناعة. أدرجي اللحوم الخالية من الدهون والبيض والفاصوليا والمكسرات في نظام طفلك الغذائي لدعم جهازه المناعي.

البروبيوتيك: أدخل البروبيوتيك، مثل الزبادي، في النظام الغذائي لطفلك.

اللقاحات

لقاح الإنفلونزا الموسمي: يعد التطعيم أحد أكثر الطرق فعالية لحماية الأطفال من العدوى الفيروسية، وخاصة الإنفلونزا. يوصى بلقاح الإنفلونزا الموسمي سنويًا، لأنه يساعد في بناء المناعة ضد أكثر سلالات الفيروس شيوعًا.

لقاح الفيروس الروتا: يعد لقاح الروتا ضروريًا للرضع والأطفال الصغار ويمكن أن يقلل من خطر الإصابة بهذه العدوى.

ممارسات النظافة

تجنب الاتصال الوثيق: أبعد الأطفال عن الأفراد المرضى وشجعهم على تجنب لمس وجوههم، وخاصة أعينهم وأنفهم وفمهم.

الراحة الكافية

الراحة ضرورية للتعافي. تأكدي من حصول طفلك على قسط كافٍ من النوم بينما يقوم الجسم بإصلاح نفسه وتعزيز دفاعاته أثناء الراحة.

البيئة المنزلية

التنظيف والتطهير: قم بالتنظيف والتطهير بشكل منتظم.

التهوية: حافظ على تهوية منزلك جيدًا.