علماء بجامعة أكسفورد يطورون لقاحا جديدا لسرطان المبيض القاتل.. تفاصيل

الأحد، 06 أكتوبر 2024 12:01 م
علماء بجامعة أكسفورد يطورون لقاحا جديدا لسرطان المبيض القاتل.. تفاصيل تطوير لقاح لسرطان المبيض
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يقول الباحثون، إن أول لقاح في العالم ضد سرطان المبيض القاتل والذي يتم تطويره حالياً في المملكة المتحدة قد يتمكن من القضاء على هذا المرض القاتل.

يعمل علماء في جامعة أكسفورد على إنشاء لقاح OvarianVax، وهو لقاح يعلّم الجهاز المناعي كيفية التعرف على المراحل الأولى من سرطان المبيض ومهاجمتها.

ويأمل الباحثون في أن يتم إعطاء اللقاح للنساء كإجراء وقائي، لمنعهن من الإصابة بالمرض - الذي يقتل ثلثي المرضى في غضون عام من تشخيصهم.

ويشير الخبراء إلى أنه قد يعمل بطريقة مماثلة للقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) ، والذي من المتوقع أن يقضي على سرطان عنق الرحم، يتم تشخيص إصابة حوالي 7500 شخص بسرطان المبيض في المملكة المتحدة كل عام، مما يجعله سادس أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى النساء، يتولى قيادة مشروع البروفيسور أحمد أحمد، الخبير في علم الأورام النسائية.

ويقوم هو وفريقه حاليًا بتحديد الأهداف الخلوية التي ستجعل اللقاح يعمل، يتضمن ذلك تحديد البروتينات المحددة الموجودة في خلايا السرطان في المرحلة المبكرة والتي تعمل بشكل أفضل في تدريب الجهاز المناعي، ومدى فعاليتها في قتل سرطان المبيض في المختبر، بعد هذه المرحلة سوف ينتقل المشروع إلى التجارب السريرية على البشر.

وستُجرى هذه الاختبارات أولاً على النساء اللاتي يحملن جينات تزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض في حياتهن 3 مرات، مثل أولئك اللاتي يحملن طفرات براكا BRCA  التي تزيد أيضاً من خطر الإصابة بسرطان الثدي، مثل الممثلة أنجلينا جولي.

وسوف ينتقل الأطباء بعد ذلك إلى تقديم اللقاح للنساء الأصحاء اللاتي لديهن خطر قياسي للإصابة بالمرض.

تبلغ احتمالية إصابة المرأة البريطانية بسرطان المبيض في حياتها حوالي 2%، أو واحدة من كل 50 امراة.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فانه بينما لا يزال اللقاح في مرحلة المختبر، قال البروفيسور أحمد إنه في حالة نجاحه، وتمت الموافقة على استخدامه في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، فإنه يتوقع أن يبدأ اللقاح في خفض معدلات الإصابة بسرطان المبيض في غضون 5 سنوات فقط.

وأضاف أن الهدف النهائي هو القضاء على المرض "كليا" ، مضيفا، إنه "ما زال أمامنا طريق طويل لنقطعه، مضيفا، إن الفكرة هي أنه إذا أعطيت اللقاح، فمن المأمول أن تتقلص هذه الأورام الصغيرة أو تتقلص بشكل كبير أو تختفي وهذا من شأنه أن يعطينا إشارة على أن اللقاح يعمل.

وقال، "أنا متفائل لأننا نتحدث عن منع ظهور الخلايا السرطانية القليلة الأولى - وليس محاولة علاج الورم أو منع عودته."
في الوقت الحالي، لا يوجد اختبار فحص لسرطان المبيض، والذي يتم تشخيصه عادة في مراحله المتأخرة لأن الأعراض - مثل الانتفاخ وفقدان الشهية - قد تكون غامضة.

تصل نسبة النساء اللاتي يحملن جينات BRCA المحددة إلى 45% ويصبن بسرطان المبيض بحلول سن الـ 80 عاما، ولهذا السبب ينصح النساء اللاتي يحملن هذه الجينات بإزالة المبايض في سن 35 عامًا، لكن هذا ليس بلا عواقب، إذ يؤدي استئصال المبيضين بهذه الطريقة إلى انقطاع الطمث المبكر ويقضي على فرص إنجاب الأطفال بعد العملية.

يقول الباحثون إن أول لقاح في العالم ضد سرطان المبيض القاتل والذي يتم تطويره حالياً في المملكة المتحدة قد يتمكن من القضاء على هذا المرض القاتل.

ويأمل الباحثون في أن يتم إعطاء اللقاح للنساء كإجراء وقائي، لمنعهن من الإصابة بالمرض - الذي يقتل ثلثي المرضى في غضون عام من تشخيصهن، ويشير الخبراء إلى أنه قد يعمل بطريقة مماثلة للقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV )، والذي من المتوقع أن يقضي على سرطان عنق الرحم، يتم تشخيص إصابة حوالي 7500 شخص بسرطان المبيض في المملكة المتحدة كل عام، مما يجعله سادس أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى النساء.

يعمل علماء في جامعة أكسفورد على ابتكار لقاح OvarianVax، وهو لقاح يعلّم الجهاز المناعي كيفية التعرف على المراحل الأولى من سرطان المبيض ومهاجمتها، يتضمن ذلك تحديد البروتينات المحددة الموجودة في خلايا السرطان في المرحلة المبكرة والتي تعمل بشكل أفضل في تدريب الجهاز المناعي، ومدى فعاليتها في قتل سرطان المبيض في المختبر.

بعد هذه المرحلة سوف ينتقل المشروع إلى التجارب السريرية على البشر.

وستُجرى هذه الاختبارات أولاً على النساء اللاتي يحملن جينات تزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض في حياتهن ثلاث أضعاف، مثل أولئك اللاتي يحملن طفرات BRCA التي تزيد أيضاً من خطر الإصابة بسرطان الثدي، مثل الممثلة أنجلينا جولي.

وبينما لا يزال اللقاح في مرحلة المختبر، قال البروفيسور أحمد إنه في حالة نجاحه، وتمت الموافقة على استخدامه في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، فإنه يتوقع أن يبدأ اللقاح في خفض معدلات الإصابة بسرطان المبيض في غضون 5 سنوات فقط، مضيفا، إن الهدف النهائي هو القضاء على المرض "كليا".

وقالت الصحيفة، إنه يجري حاليًا تطوير عدد من اللقاحات الأخرى لعلاج أنواع أخرى من المرض التي تصيب الرئة والأمعاء والجلد.

يتم تصنيع كل من هذه اللقاحات، التي تعتمد على نفس تقنية mRNA المستخدمة في بعض لقاحات كورونا، خصيصًا لكل مريض لمساعدة جسمه في مطاردة الخلايا السرطانية ومنع عودة المرض، وبما أنها مصممة خصيصًا لكل فرد، فلا يمكن طرحها كجزء من حملة تطعيم أوسع نطاقًا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة